مع قدوم العام الدراسي.. تربية الرقة تُرمم العديد من مدارس المدينة

الرقة – احمد الحسن- NPA
باشرت لجنة التربية والتعليم التابعة لمجلس الرقة المدني، منذ الأول من تموز/يوليو الماضي، بإعادة تأهيل مجموعة من المدارس في المدينة وريفها .
وتعمل لجنة التربية، بدعم من "شركة الشمال"، ومنظمة "كونسير"، على تأهيل /24/ مدرسة في المدينة وريفها، بالإضافة إلى بناء ثلاث مدارس في المدينة كانت قد دُمرت بشكل جزئي، أثناء معارك بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) عام2017.
 وأوضح أحمد الحسين, رئيس مكتب التربية لـ"نورث برس " أن المدارس التي يتم إعادة تأهيلها حالياً هي، مدارسة عقبة بن نافع، وحسين جاهد، وابراهيم هنانو، لافتاً إلى أنه تم اختيار هذه المدارس نظراً "لوقوعها في احياء كثيفة بالسكان ولا توجد مدارس غيرها".
وأشار الحسين، أن اللجنة تقوم حالياً بتجهيز مدرسة عقبة بن نافع، وذلك بأكسائها بشكل كامل، لتكون جاهزة مع بداية العام الدراسي الجديد، موضحاً أن المدرسة تقع في (حي الثكنة) الذي يعد من أكثف الاحياء في المدينة.
أما بالنسبة لمدرسة ابراهيم هنانو الواقعة في حي الطيار، فهي مهدمة بشكل جزئي، حيث تقوم اللجنة بإعادة تأهيلها، حسب الحسين, ويضيف "تعرضت المدرسة لدمار جزئي، لذلك نقوم بإعادة بناء الأجزاء المدمرة وتأهيلها بشكل كامل، لتكون جاهزة بداية العام الدراسي الجديد".
أما بالنسبة لمدرسة حسين جاهد، الواقعة في حي الرومانية، فهي مدمرة بشكل كامل، لذلك قامت شركة الشمال بالتنسيق مع لجنة التربية، لإعادة بنائها والعمل على تأهيلها، لتكون جاهزة مع بداية العام الدراسي.
كما تقوم اللجنة بترميم جزئي لسبع مدارس أخرى في المدينة من خلال إصلاح الأبواب والنوافذ، وإعادة وتجهيز المرافق الصحية، وفي هذا الإطار اوضح الحسين "نعمل على ترميم المدارس الأكثر تضررا في المدينة، وذلك من خلال ترميم المرافق الصحية".
وحول آلية اختيار المدارس التي يتم ترميمها، بين يوسف محمد, نائب رئيس لجنة التربية في الرقة لـ"نورث برس" أن اللجنة تستهدف المناطق الاكثر كثافة، والتي تفتقر للمدارس، "من اجل تحقيق تَوزُع جغرافي متوازن للمدارس في المدينة، لتسهيل تنقل الطلاب خلال العام الدراسي".
كما اوضح محمد أن اللجنة قامت خلال العامين الماضيين باستئجار المنازل في تلك الأحياء و استخدامها كمدارس "كحل اسعافي لحين افتتاح المدارس", إذ أن معظم المدارس في الرقة كانت قد دُمرت.