تزامناً مع شحّ المحروقات.. ارتفاع أسعار الحطب في المناطق الحكومية

دمشق – نورث برس

ارتفع سعر الطن الواحد من الحطب، في مناطق الحكومة السورية, إلى أكثر من 600 ألف ليرة سورية, وسط توقعات لتُجّار الحطب؛ بارتفاعٍ أكثر مع موجة البرد في الشتاء.

والعام الفائت, وصل سعر طناً من الحطب ما بين 900 ألف ليرة، ومليون ليرة, فيما كان سعر طن حطب التدفئة قبل موجة البرد يتراوح ما بين 300 إلى 350 ألف ليرة.

وبدأت عشرات العوائل في القُرى الجبلية في الجنوب والساحل السوري, بإعداد مؤونة الشتاء من الحطب للتدفئة، بحسب مصادر محلية.

وقال رئيس دائرة الحراج، في مديرية زراعة اللاذقية، المهندس جابر صقور، نقلاً عن “أثر”؛ إن التسعيرة السنوية والمحدّدة حالياً للطن الواحد هي 225 ألف ليرة لخشب الصنوبر، و120ألف ليرة لحطـب الصنوبر.

ويشتكي السوريون في المناطق الحكومية, من شحٍّ في المحروقات، وتخصيص كميات قليلة من مادة مازوت التدفئة, مقارنة مع شتاء بارد وطويل.

والاثنين الفائت, حدّدت وزارة النفط والثروة المعدنية، في الحكومة السورية، كمية 50 ليتراً كدفعة أولى من مخصّصات مازوت التدفئة.

وقالت مصادر محلية, لنورث برس, إن الكمية التي تُقدّمها الحكومة بالسعر المدعوم (500) ليرة لليتر, لا تكفي لأيام, وأن السكان يضطّرون لشراء الحطب, بأكثر من مليون ليرة للطن الواحد.

إعداد و تحرير: قيس العبدالله