خليّة طوارئ لمواجهة “الكوليرا” بدير الزور

دير الزور – نورث برس

قال مدير مشفى الكسرة، الثلاثاء، إنهم شكّلوا خليّة طوارئ؛ من ممرضي وأطباء المشفى؛ لمواجهة تزايد الإصابات بمرض الكوليرا.

والخميس الماضي، قال مسؤول، في مجلس دير الزور المدني، إن الحالات المشتبه بإصابتها بمرض “الكوليرا” وصلت إلى ما يُقارب 300 حالة في المشافي والمراكز الصحية.

وقال طارق الإبراهيم، مدير مشفى الكسرة، إن الخليّة التي شكّلوها ضمن المشفى من أطبائها وممرضيها؛ سيعملون بشكل منفصل عن أقسام المشفى الأخرى.

وأضاف، لنورث برس، “نقلنا قسم الكوليرا، لغرف مجهّزة خلف المشفى، بحيث لا يُؤثّر على عمل الأقسام الأخرى من إسعاف وعيادات خارجية وغيرها”.

وبحسب “الإبراهيم”، فإن الغاية من تشكيل خليّة الطوارئ، هي معالجة الحالات المصابة بحيث لا تختلط مع المرضى الآخرين، في المشفى.

وأشار، إلى أن هذه الخليّة تعمل بإشراف لجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني، وإداريين وطاقم مختصّ من الممرضين والأطباء.

وفي الأول من أيلول/ سبتمبر، الجاري؛ أعلنت الإدارة الذاتية، لشمال وشرق سوريا، عن تسجيل ثلاث وفيّات بمرض الكوليرا، وقالت؛ إن المرض انتشر في الرقة، ودير الزور، نتيجة تلوّث مياه الشرب.

وبعد مناشدات من قِبل الإدارة الذاتية، بتقديم مساعدات طبية عالمية لمعالجة الكوليرا، أعلنت منظّمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، وصول المساعدات إلى سوريا، وقالت إنها ستُوزَّع على مناطق في شمالي وغربي سوريا، إلا أنها لم تحدّد أي آلية لذلك.

ولم تُعلِّق الإدارة الذاتية على موضوع وصول تلك المساعدات، حتى اللحظة.

إعداد: علي الصالح – تحرير: زانا العلي