الرئيس اللبناني: مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل دخلت مراحلها الأخيرة

دمشق- نورث برس

قال رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، الاثنين، إن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل باتت في مراحلها الأخيرة.

وجاء حديث الرئيس اللبناني، خلال اجتماعه في بيروت؛ مع المُنسِّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جوانا فرونيسكا.

وأشار عون، إلى أن التواصل مع الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية، آموس هولشتاين، مُستمرّ حول بعض التفاصيل التقنيّة المرتبطة بعملية الترسيم البحري.

واشتدّ النزاع بين بيروت و تل أبيب، على حقول الغاز البحرية، منذ حزيران/ يونيو، بعد أن نقلت إسرائيل سفينة إنتاج بالقرب من حقل كاريش البحري، الذي تُطالب لبنان بجزء منه.

 والأسبوع الفائت، تحدَّث الوسيط الأميركي عن إحراز تقدُّم في المحادثات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل؛ حول الأمر، لكنه قال: إن هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصُّل إلى اتفاق نهائي.

وأعرب الرئيس اللبناني، عن أمله بأن يساهم التنقيب في المياه اللبنانية في إعادة نهوض الاقتصاد اللبناني؛ الذي شَهِد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الماضية، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب.

ويتوسّط “هولشتاين”؛ في جهود إبرام صفقة بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية، اللتان لا تربطهما علاقات دبلوماسية؛ لوضع حدود بحرية، قُبالة البحر الأبيض المتوسط.

وفي شهر آب/ أغسطس، الفائت، تحدّثت تقارير إعلامية غربية؛ عن مساعٍ لحزب الله؛ في تعطيب جهود التوصُّل إلى صفقة بخصوص حقل كاريش، وخاصة بعد أن سيّر الحزب طائرات دون طيّار بالقرب من الحقل البحري في شهر تموز/يوليو، الماضي.

والخميس الفائت، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي؛ بيني غانتس، من أن لبنان سيدفع ثمن أيّ هجومٍ لحزب الله؛ على حقل غاز كاريش البحري، رغم أنها تأمل في الوصول إلى صفقة بوساطة أميركية؛ لوضع حدود بحرية في الشمال قريباً.

إعداد وتحرير: هوزان زبير