الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا تطبع /4.800/مليون كتاب تحضيرا للعام الدراسي

عين عيسى –يحيى عمر/فياض محمد-NPA
عقدت هيئة التربية والتعليم اجتماعا لكافة هيئاتها اليوم في مدينة عين عيسى شمال الرقة/50/كم تحضيرًا للعام الدراسي /2019-2020/.
وحضر الاجتماع ممثلين عن كافة اللجان وهيئات التربية والتعليم في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرقي سوريا.
ويبلغ عدد الطلاب هذا العام في شمال وشرقي سوريا حوالي/900/ألف طالب, و حوالي/40/ألف معلم ومعلمة، وأكثر من/4500/مدرسة.
نائب الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم آزاد برازي صرح لـ"نورث برس" أن الاجتماع  ناقش مجمل الأوضاع لهيئات التربية والتعليم السبعة ومناقشة التحضيرات الجارية للعام الدراسي الجديد، "وقمنا بافتتاح دورات تأهيل ورفع مستوى المعلمين في الصيف لكافة الإدارات حيث بلغ حوالي /100/ مركز شمل المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، كون أصبح لدينا هذا العام منهاج للعاشر والحادي عشر".
وأشار برازي إلى أنه "لدينا منهاج خاص بالإدارة الذاتية يدرس في الجزيرة والفرات وعفرين سابقاً، وفي الطبقة الرقة ودير الزور يوجد منهاج التعلم الذاتي الذي أعدته اليونيسيف، وهذا المنهاج خاص بالأزمات والحروب و"يدرّس بالتفاهم بين الحكومة السورية واليونيسيف"، أما منبج يدرس فيها منهاج النظام بالإضافة لمادتي الثقافة والأخلاق مضافة من قبل الإدارة الذاتية.
وأضاف أن الإدارة الذاتية طبعت أكثر من /4.800/ مليون كتاب والمناهج التي أعدتها جاهزة، "ولكننا نواجه إشكالية كبيرة في منهاج اليونيسيف"، "حاجتنا لمنهاج التعلم الذاتي /350/ ألف كتاب ولم يسلمنا اليونيسيف منه حتى الآن غير /150/ ألف نسخة، ونسعى للحصول على موافقتهم لطبع منهاج التعلم الذاتي لأن حقوق الطبع والنشر محفوظة لديهم".
ونوه برازي إلى أن "أهم الصعوبات التي تواجهنا تعرض أعداد كبيرة من المدارس لتدمير كلي وجزئي وصعوبة تأمين الكاتب المدرسي, وازدياد أعداد الطلاب بسبب عودة الأهالي للمناطق المحررة ونتوقع بأن يبلغ عدد الطلاب هذا العام حوالي/900/ ألف طالب في شمال وشرقي سوريا".
وأكد أن هناك سعي حثيث من الإدارة الذاتية لدعم قطاع التربية والتعليم وترميم المدارس ونسعى للحصول على دعم  المنظمات الدولية، ولنا لقاءات مع المنظمات والتحالف لدعم قطاع التربية والتعليم.وحول ما يدور من تواصل وتنسيق بين هيئة التربية للإدارة الذاتية ومديرية التربية للحكومة السورية نفى البرازي أي تواصل وتنسيق فيما بينهما.
يذكر أن أعداداً كبيرة من المدارس تعرضت للتدمير, حيث بلغ عدد المدارس المدمرة بشكل كلي /211/مدرسة، في حين بلغ عدد المدارس المدمرة بشكل جزئي أكثر من /455/مدرسة.