السويداء.. احتجاجات وإغلاق أتستراد رئيسي في المنطقة
السويداء – نورث برس
أغلق العشرات من السكان ، الاثنين، أتستراد دمشق – السويداء، بالقرب من قرية حزم، في الريف الشمالي لمحافظة السويداء، في احتجاجات جديدة تشهدها المنطقة، ما أدى لإيقاف الحركة المرورية.
وفي حوالي الساعة التاسعة، من صباح الاثنين, بدأوا بقطع أتستراد دمشق – السويداء بالحجارة، وإيقاف الحركة المرورية, وسط تزايد أعداد المُحتجّين، ودعوات للاستمرار بالاحتجاجات لتحقيق مطالبهم.
وقال أحد المشاركين في الاحتجاجات, وفضّل عدم الكشف عن اسمه، لنورث برس، إن الدعوات لإغلاق أتستراد دمشق – السويداء, “للمطالبة بالحقوق، والخدمات والعيش الكريم”.
وأضاف، أن جميع حقوقهم مسلوبة، وأن الخدمات الأساسية من (ماء وكهرباء واتصالات), أصبحت حلماً لدى السكان في مدينة السويداء وأريافها.
ويُعلِّق باستهزاء, ” نعم يدَّعون أن قطع الطرقات أسلوب غير حضاري؛ ولكن إعطاء 50 ليتر من المازوت طول الشتاء فعل حضاري !”.
ويزيد, “انتخابات الإدارة المحلية التي تمّت مقاطعتها من السكان, لجأوا فيها لأصوات الموتى مثلاً للديمقراطية”.
وتُعاني محافظة السويداء, حالة من التدهّور الاقتصادي، وسوء الواقع الخدمي، وسط تخوُّف السكان من شتاءٍ صعب, بالتزامن مع ارتفاع أسعار المحروقات وانعدامها.
وهناك دعوات لانضمام باقي المناطق للاحتجاجات, وسط إيقاف الآليات ومنع مرورها من قِبل المُحتجّين, مع فتحٍ للطريق على فترات، ولبضع دقائق, بحسب مصدر من بين المُحتجّين.
وتجمّع اليوم, العشرات من الناشطين والسكان, في قرية حزم، بالريف الشمالي للسويداء، بعد دعوات أُطلقت مساء أمس.
وفي تموز/ يوليو، الفائت, أقدم سكان في ريف السويداء الغربي, على قطع الطريق الرئيسي الواصل بين مدينة السويداء ومدينة شهبا، احتجاجاً على تردّي الأوضاع.