درعا – نورث برس
قُتل أحد عناصر القوات الحكومية؛ العاملين في ملف الاغتيالات، أمس الأحد، برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي, جنوبي سوريا.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين, استهدفوا بالرصاص المباشر, يحيى علي العراضي، أحد عناصر القوات الحكومية، في بلدة عين ذكر، غربي درعا.
وأضاف، أن “العراضي”, أُصيب بجروح خطيرة, نُقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة نوى، بريف درعا الغربي, وفارق الحياة هناك.
وينحدر “العراضي”, من مدينة “سبينه” بمحافظة ريف دمشق، ويقطن مع عائلته في بلدة صيدا الجولان، بريف محافظة القنيطرة, بحسب المصدر ذاته.
وأشار، إلى أن” العرضي”، هو أحد عناصر الحاجز العسكري المُسمّى بـ”العلان”؛ التابع للقوات الحكومية، ويتمركز بالقرب من تل الجابية، غربي مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
ووفقاً للمصدر، فإن “العراضي”, كان يتعاون مع فرع المخابرات الجوية التابع للقوات الحكومية، وحزب الله اللبناني؛ في ملف الاغتيالات في ريف درعا الغربي.
وتُعتبر المخابرات الجوية في القوات الحكومية، “أبرز الموالين لإيران في المنطقة”، والتي تنتشر بشكلٍ كبير في محافظة درعا، بحسب نشطاء في المنطقة.
والأربعاء الفائت, قُتل عنصر في إحدى المجموعات العسكرية؛ التابعة لفرع المخابرات الجوية في القوات الحكومية, ويدعى جلال الزعبي، المُلقّب بـ “جلال الفريم”, في استهداف برصاص مسلحين مجهولين, على الطريق الرئيسي في بلدة المسيفرة, بريف درعا الشرقي.