دير الزور – نورث برس
تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس السبت، عبر مُعرفات مقرّبة منه؛ عملية استهداف عنصر في قِوى الأمن الداخلي (الأسايش)، ببلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
ونشرت وكالة “أعماق”، الإلكترونية المُقرّبة من التنظيم، بياناً قالت فيه، إن مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة عنصراً في ” الأسايش”، بالقرب من قرية “حريزة”؛ ببلدة الصبحة، ٣٠ كم، شرقي دير الزور.
وقالت؛ إن الاستهداف أودى بحياة العنصر، وذكر التنظيم في بيانه؛ أن سبب الاستهداف “التجسّس لصالح قوات التّحالف الدولي”.
ولم تُعلِّق قِوى الأمن الداخلي أو قوات سوريا الديمقراطية على الحادثة، حتى اللحظة.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي، تزايد نشاط التنظيم المُتشدّد، والذي يستهدف غالباً قادةً وعناصراً من “قسد”، وموظفين في الإدارة الذاتية.
والأحد الماضي، نشرت مُعرفات مقرّبة من التنظيم، عملية “إعدامات ميدانية”؛ لـ 6 عناصر في قوات سوريا الديمقراطية، قالت إنها “ثأراً” لعوائله في مخيّم الهول.