ملتقى القامشلي التشاوري يشدد على تشكل جسم سياسي للمشاركة في العملية السياسية

القامشلي – نورث برس

شدد المشاركون في اللقاء التشاوري للأحزاب والقِوى السياسية في سوريا، السبت، على أهمية الملتقيات التي تعقدها اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، من أجل تشكيل جسم سياسي يحقق تطلعات السوريين للمشاركة في العملية السياسية.

وصدر بيان عن القوى المشاركة في الملتقى التشاوري في القامشلي، حول رؤى الأطراف السورية التي ناقشت محاور الحل للأزمة السورية والهوية الوطنية الجامعة ونظام الحكم في سوريا المستقبل.

وذكر البيان، أن أسباب فشل حل الأزمة السورية، يعود إلى ضعف تمثيل السوريين في العملية السياسية وإقصاء أهم قوى المعارضة الديمقراطية وغياب الإدارة السياسية لطرفي التفاوض وارتباط بعض الأطراف بأجندات خارجية.

وشدد المشاركون على أن لا حل عسكري في سوريا، والحل السياسي هو المخرج الوحيد وفق قرار مجلس الأمن 2254، والتفاوض المباشر بين طرفي الصراع “النظام والمعارضة الحقيقية”.

وتوافق المجتمعون على أهمية بناء “هوية وطنية جامعة” تعكس التعددية المجتمعية والثقافية وتكريس الوحدة الوطنية، تجمع تحت سقفها التنوع القومي والاثني والثقافي والديني والطبقي والاجتماعي على أسس المواطنة الكاملة والحرة.

وأجمع المشاركون على أن تكون سوريا المستقبل دولة ديمقراطية تعددية لامركزية، كضرورة لبناء دولة قوية، يمنع إعادة إنتاج الفساد والاستبداد.

واعتبر المجتمعون أن نموذج الإدارة الذاتية جدير بالدراسة والتطوير، ويمكن الاستفادة منه ليطبق في باقي المناطق السورية.

وتوافق الجميع على أن القضية الكردية في سوريا، “قضية وطنية بامتياز” وحلها مهمة ملحة من مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية.

إعداد :نالين علي- تحرير: عدنان حمو