غارات روسية على إدلب وسط تواصل القصف المتبادل ضمن منطقة خفض التصعيد
إدلب- نورث برس
جدّدت الطائرات الحربية الروسية، السبت، غاراتها على مناطق سيطرة المعارضة السورية، في ريف إدلب، شمال غربي سوريا، بينما شهدت أرياف حلب وإدلب؛ عمليات قصف متبادل بين طرفي الصراع.
ويأتي هذا التصعيد، بالتزامن مع دخول قافلة مساعدات أممية من مناطق سيطرة الحكومة السورية، إلى إدلب، حيث تُسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية، لنورث برس، إن أربع طائرات حربية روسية؛ من طراز s24، و s34، استهدفت بنحو 10 غارات جوية؛ أطراف مدينة إدلب الغربية(منطقة الأحراش)، ومنشر للحجر بالقرب من بلدة حفسرجة، غربي إدلب.
وأضافت، أن الغارات الروسية؛ أسفرت عن إصابة مدني يعمل في إحدى مناشر الحجارة بالقرب من بلدة حفسرجة.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية، في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، إن قوات الحكومة السورية، استهدفت بنحو 100 قذيفة مدفعية وصاروخية أطراف مدينة الأتارب، وقُرى: الوساطة، والقصر، وكفرعمة، وتقاد، ومكلبيس، والشيخ سليمان غربي حلب، من مواقعها في الحواجز المحيطة.
كما تعرّضت قُرى وبلدات الفطيرة، وكفرعويد، وسفوهن، وكنصفرة، وبينين، والرويحة، وأطراف البارة بجبل الزاوية؛ جنوبي إدلب، وقُرى غانية، والغسانية، وكفريدين بريف جسر الشغور غربي المحافظة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، وفقاً للمصادر نفسها.
في غضون ذلك، استهدفت فصائل المعارضة السورية؛ مواقع للقوات في بلدة كنسبا، وجبل أبو علي بريف اللاذقية الشمالي؛ بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، ومواقع أخرى في الفوج 46، وأُورم الكبرى، وبسرطون غربي حلب.