قافلة مساعدات أُممية جديدة تدخل إدلب قادمة من مناطق الحكومة السورية
إدلب – نورث برس
دخلت قافلة مساعدات إنسانية، تابعة لبرنامج الأغذية العالمي؛ التابع للأمم المتحدة، السبت، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في إدلب، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية، شرقي إدلب.
وقالت مصادر خاصة، لنورث برس، إن قافلة المساعدات الأممية هي السابعة من نوعها، ودخلت إلى إدلب قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية، في مدينة سراقب.
وأضافت، أن القافلة عبرت قرية “الترمبة”، بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام، والهلال الأحمر السوري.
وأشارت، إلى أن القافلة مؤلفة من 16 شاحنة مساعدات، تتضمّن مواداً غذائية ومساعدات إنسانية أخرى، ومن المُفترض أن توزّع على العائلات الأشدّ فقراً في شمال غربي سوريا.
واتجهت القافلة نحو مستودعات إحدى المنظّمات الإنسانية، في مدينة سرمدا، الحدودية مع تركيا، شمالي إدلب، وسط تشديد أمني كبير من عناصر تحرير الشام، الذين رافقوا القافلة لحين وصولها إلى وجهتها.
ومطلع أغسطس/آب، الماضي، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية أممية مكوّنة من 14 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، من مناطق سيطرة قوات الحكومة إلى مناطق سيطرة الهيئة، شمال غربي سوريا، من المعبر نفسه، وهي الأولى بعد قرار مجلس الأمن بتجديد آلية التفويض عبر الحدود.
وفي الثاني عشر، من تموز/ يوليو، الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لمدة ستة أشهر.