الأخوة الأربعة

أمام خيمتهم المصنوعة من الثياب الرثَّة في إحدى مخيّمات النزوح العشوائية في مدينة الرقة.

 يجمع عبد العزيز الفرج، 12 عاماً، مع إخوته الثلاثة حصاد يومهم من القطع المعدنية والبلاستيكية ويفرزونها ليتمكّنوا من بيعها لمعامل إعادة التدوير في المدينة.

يخرج الأخوة الأربعة كل يوم إلى المناطق القريبة من مسكنهم ليجمعوا المواد القابلة لإعادة التدوير, وغالباً ما يصل دخلهم الأسبوعي من هذه المواد لـ35 ألف ليرة سورية.

بالإضافة إلى  دخل والدتهم التي تعمل في الحقول الزراعية.

بالكاد تستطيع هذه العائلة  التي يعمل كل أفرادها؛ من تأمين مستلزمات المعيشة الأساسية لإعالة أنفسهم.

فقدَ والد الأطفال حياته، عام 2017، في قصفٍ حكومي على قريتهم الواقعة جنوبي الرقة, فاضطرّت العائلة للنزوح والبحث عن ملجأ آخر بعد أن فقدوا الأب والمنزل.

تصوير: فياض محمد

إعداد النص: هلز عبد العزيز