نقص الخبز أزمة جديدة في الشدادي

الشدادي- حسام الدخيل – NPA
تشهد مدينة الشدادي جنوب الحسكة نقص في مادة الخبز خلال الأشهر الأربعة الماضية، بعد أزمة الوقود التي شهدتها المنطقة. 
ويوجد في المدينة مخبزان أحدهما يدار من قبل "مجلس الشدادي المدني" والأخر مخبز عام يتشارك كل من المجلس والحكومة السورية في إدارته. 
وأُغلق المخبز "التعاوني"  الذي يديره المجلس منذ أربعة أشهر بسبب عدم إمداده بمادة الطحين المخصصة له، الأمر الذي خلق أزمة للخبز في المدينة.
وسبَّب نقص الخبز ازدحاماً كبيراً أمام المخبر الوحيد في المدينة ليقف العشرات من الأهالي على شكل طوابير. 
تقول أم محمد (50 عاماً) وهي مواطنة من الشدادي وفضلت عدم ذكر اسمها, إنها اشتكت للإدارة من عدم حصولها على الخبز منذ فترة طويلة, متهمةً مسؤولي الأفران ببيع المادة بسعر /250/ ليرة سورية في السوق الحرة.
بدوره قال صالح الناصر (37 عاماً) إن "سبب الازمة يكمن في عدم إمداد الأفران بمادة الطحين، أتمنى من الجهات المعنية حل الأزمة في أسرع وقت ممكن".
وأوضح ياسين الشاهر الإداري في الفرن التعاوني لـ"نورث برس" أن القدرة الإنتاجية للفرن هي 10 طن من الطحين يومياً بينما الكمية المخصصة له طنان فقط "وهذه الكمية لا تسد حاجة أهالي المدينة". 
وطالبَ الشاهر الإدارة الذاتية في الحسكة بزيادة كمية الطحين المقدمة للفرن لحل هذه الازمة. 
يذكر أن مدينة كوباني/عين العرب عانت هي الاخرى قبل فترة من رداءة نوعية الخبز المُنتج من قبل فرنها الآلي. وقالت إدارة الفرن حينها أن السبب الرئيسي يعود لتدني جودة الطحين الوارد من المطاحن.