الائتلاف المُعارض “يستهجن” تهديد رجل دين لبناني للاجئين السوريين

إدلب – نورث برس

أعرب عضو الهيئة السياسية، في الائتلاف السوري المعارض، سليم إدريس، أمس الاثنين، عن استهجانه لتهديد البطريرك الماروني في لبنان، بشارة الراعي، بحق اللاجئين السوريين.

والأحد الماضي، حذّر بطريرك الموارنة في لبنان، بشارة الراعي، من بقاء اللاجئين السوريين في لبنان، وقال في إفادة صحفية: “فُرضت عليكم الحرب الأولى، وإن لم تعودوا إلى منازلكم، فأنتم تفرضون على أنفسكم الحرب الثانية”.

وقال “إدريس”، في بيان إن المناطق التي يريد البطريرك إعادة اللاجئين إليها؛ “لا يمكن أن تكون آمنة بوجود نظام الأسد”.

وأضاف أن، رسالة الراعي، “هي أقرب إلى لغة سُلطات، آخر همها كرامة الإنسان، وحقوقه، ومصيره، وليست لغة رجل دين له وزنه ومقامه”.

وأشار، إلى أنه “كان حريّاً بالبطريرك أن يُطالب ميليشيات حزب الله الإرهابي؛ أن تغادر مدن السوريين، وقُراهم على الطرف الآخر من الحدود، والتي هجّرتهم منها”.

وفي السادس، من الشهر الجاري، هدمت قوات الأمن اللبنانية، قُرابة 17 مسكناً، للاجئين سوريين، في مخيّم “قب الياس”؛ التابع لقضاء زحلة، في محافظة البقاع، مُشرّدة أكثر من 200 لاجئ؛ أغلبهم من الأطفال والنساء، وفقاً لتقارير صحفية.

وشدّد، عضو الهيئة السياسية، في الائتلاف السوري المعارض، سليم إدريس، على أن مناطق “سيطرة النظام السوري، ما تزال غير آمنة، وإعادة اللاجئين السوريين بالإكراه إلى تلك المناطق؛ يعني دفعهم باتجاه السجون والمعتقلات”.

وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية للحكومة اللبنانية، بلغ عدد اللاجئين السوريين على أراضيها نحو 1.8 مليون، منهم قُرابة 880 ألفاً؛ مُسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة، لشؤون اللاجئين، بينما يوجد نحو 200 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان.

إعداد وتحرير: فنصة تمو