نقص الخدمات الصحية في مخيم الركبان وسط مطالبات بتحسين الواقع الطبي

درعا – نورث برس

قال مصدر في مركز شام الطبي بمخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية الأردنية، الاثنين، إن الوضع الصحي لنازحين يزاد سوءاً في ظل افتقار المخيم لأدنى مقومات الخدمات الصحية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، لنورث برس، أن “مركز الشام الطبي هو الوحيد الذي يعمل على مدار 24 ساعة وبشكل مجاني، ولكنه يفتقر إلى الكثير من أنواع الأدوية، إضافة لمعدات طبية ضرورية”.

وأشار إلى أن النقطة الطبية المدعومة من قبل فصيل جيش مغاوير الثورة التابع للمعارضة السورية الموجود في منطقة (55) تستقبل ما يقارب 1250 مراجع شهرياً.

وشدد المصدر، على أنهم يقومون بمعالجة الحالات المرضية، بالإمكانيات المتاحة لديهم، أما الحالات الحرجة يتم نقلها إلى العيادة الطبية، لدى قوات التحالف الدولي في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية.

فيما الحالات الأشد حرجاً، “يقوم ذويهم بالمخاطرة ونقلهم إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، رغم خطورة الموقف وما يمكن أن يترتب عليه من اعتقال أو تضييق أمني” بحسب المصدر.

وأضاف أن النقطة الطبية بحاجة إلى أطباء أخصائيين، المركز يديره كادر تمريض فقط، ناهيك عن حاجته إلى معدات طبية ضرورية، وكذلك بعض الأدوية ولقاحات الأطفال”.

وناشد المصدر التحالف الدولي والجهات الأممية، القيام بمسؤولياتهم حيال ما يعانيه المخيم من نقص الرعاية الصحية والظروف المعيشية المزرية لسكان المخيم في ظل الحصار المفروض عليه منذ سنوات.

ويعاني سكان مخيم الركبان البالغ عددهم 12 ألف نسمة من حصار شديد منذ العام 2018،ومنع القوات الحكومية المؤسسات الدولية من الوصول إلى المخيم بحجة عدم توفر الأمن هناك.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: فنصة تمو