بعد توسعة السيطرة الحكومية عليه.. النقل السورية تبدأ صيانة طريق حلب – دمشق الدولي
NPA
أعلنت وزارة النقل السورية إطلاق ورشات عمل لإعادة تأهيل وصيانة الطريق الدولي دمشق – حلب، في أعقاب سيطرة القوات الحكومية السورية على كامل ما تبقى من ريف حماة الشمالي، وخان شيخون.
العمليات العسكرية للقوات الحكومية هدفت للسيطرة طريق حلب – دمشق، وطريق حلب – اللاذقية، بهدف فتح الطريقين الدوليين.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن ورشات العمل باشرت التنفيذ، بدءاً من منطقة صوران في ريف حماة الشمالي وحتى بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، على طول مسافة /20/ كم.
كما قامت الورشات بإجراء كشوفات ميدانية لمعاينة الأضرار التي أصابت الطريق والجسور والمعابر، وأرسلت المعدات لصيانة وترحيل الأنقاض وإزالة السواتر وترميم الحفر الناجمة عن القذائف وعمليات القصف البري والجوي والتفجيرات.
وبيّن مدير فرع المواصلات الطرقية في محافظة حماة خضر فطوم، لصحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية أن "الآليات بدأت بإزالة السواتر الترابية والأنقاض عن الطريق وترحيلها، وترميم الحفر والأخاديد الناتجة عن القذائف مع تفقد الأعمال الصناعية بالتنسيق مع مختلف الجهات".
وأكد على "انتهاء الأعمال الإسعافية العاجلة والسريعة لفتح وتسليك الطريق ليكون آمناً مرورياً بحيث أصبح سالكاً بسهولة".
كما أشار إلى أن "أعمال التأهيل شبه انتهت، وستكون بنهاية الأسبوع جميع أعمال التأهيل والترميم على كامل طول الطريق من صوران لخان شيخون منتهية."
وأكد فطوم أن "قيمة الأضرار التي طالت الطريق بسبب التعديات الإرهابية تصل إلى نحو /150/ مليون ليرة سورية شملت العقد والمنصفات والمرافق العامة على جانبي الطريق، وأضرار في بعض العبّارات، إضافة إلى أضرار غير إنشائية طالت ملحقات العقد".
يذكر أن قوات الحكومة السورية والقوات الروسية والقوى المتحالفة معها، تمكنت من استعادة مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي المذكور، إضافة إلى قرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومعركبة ولحايا ومناطق أخرى بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل المعارضة السورية المسلحة.