“منشورات فيسبوكية” تتسبب في اعتداء على مراسل وكالة أنباء رسمية بدرعا

NPA
تعرض مراسلو وكالة الأنباء الحكومية السورية، لاعتداء واختطاف وفقاً لمصادر إعلامية محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
إذ قام مجهولون كانوا يستقلون سيارة في منطقة بصرى الشام، بالاعتداء على المصور ضياء الدين جمال السعيد، وهو مصور في وكالة سانا السورية بدرعا، وذلك أثناء تواجده لتغطية مهرجان بصرى الشام بريف درعا الشرقي.
كما قالت مصادر إعلامية محلية إن مجهولين يستقلون سيارة، اختطفوا ضياء واقتادوه إلى جهة مجهولة، وبعد حوالي أكثر من ساعة أعادوه وهو متعرض لضرب مبرح، وآثار الدماء والكدمات على وجهه وجسده.
فيما قال المصور المختطف ضياء إنه كان برفقة الإعلامي هيثم العلي، مراسل إذاعة محلية سورية، أثناء تغطيتهم للمهرجان، وحاول الأخير الدفاع عن ضياء، إلا أنه أيضاً تعرض للضرب من قبل ذات المجموعة.
وهددت المجموعة المختطِفة مراسل وكالة الأنباء بعد ضربه بالعصي والحديد على جميع أنحاء جسمه، مؤكدين له أن هذا الاعتداء جاء بسبب "منشوراته على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك".
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا أمس رئيس بلدية المزيريب في الريف الغربي لدرعا، بإطلاق النار عليه أمام منزله، فيما لاذ المنفذون بالفرار.
في حين شهدت محافظة درعا منذ سيطرة القوات الحكومة السورية عليها في تموز / يوليو من العام 2018 توتراً أمنياً كبيراً.
وتمثل هذا التوتر بعشرات عمليات الاغتيال التي ازدادت بشكل كبير مع بداية عام 2019 وطالت شخصيات مدنيّة وعسكرية ومقاتلين وقادة سابقين في المعارضة.
كذلك نشأت مجموعات مسلّحة جديدة مناوئة للحكومة، أبرزها "المقاومة الشعبية" التي أعلنت مسؤوليتها عن عدة عمليات عسكرية استهدفت مواقع وحواجز عسكرية، للقوات الحكومية.