في ثاني أسبوع من الحصار.. نقاط عسكرية جديدة واعتقالات في جاسم بدرعا

درعا – نورث برس

تستمر القوات الحكومية, بفرض حصارها، على مدينة جاسم، بريف درعا الشمالي, للأسبوع الثاني على التوالي، وأنشأت نقاطاً عسكرية جديدة في أطراف المدينة.

وقال مصدر محلي، لنورث برس, الأحد, إن القوات الحكومية, قامت بوضع حاجز طيّار جديد، بالقرب من مدرسة “السلام”؛ على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم – نوى؛ غرب درعا.

وأضاف، أن عناصر الحاجز؛  قاموا بإيقاف  العديد من الشبّان المطلوبين للخدمة الإلزامية, أثناء ذهابهم من مدينة جاسم، باتجاه مدينة نوى، بريف درعا الغربي.

وأشار، إلى أنه عُرِف من بين المعتقلين الشابّين: محمد مأمون الغوثاني، وخليل الغوثاني؛ من سكان مدينة إنخل، بريف درعا الشمالي.

والجمعة الفائت, اعتقلت القوات الحكومية, شخصين لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية وهما: محمد خير عبد السلام الجباوي، ومالك تيسير الدبيس.

وأمس السبت, اعتقل حاجز المخابرات الجوية؛ المُتمرّكز قرب المضخة، جنوبي مدينة جاسم، عشرة أشخاص, ليقوم بإطلاق سراح بعضهم لقاء مبالغ مالية ضخمة.

وطالب عناصر الحاجز، المعتقلين بالتواصُّل مع ذويهم؛ لدفع مبلغ مالي وقدره خمسة ملايين ليرة سورية، عن كل شخص، لقاء إطلاق سراحهم.

والأربعاء الماضي، هدّد العميد لؤي العلي؛ رئيس فرع الأمن العسكري، التابع للقوات الحكومية، في درعا، خلال اجتماع مع وجهاء المدينة باقتحامها، مطالباً بمغادرة من وصفهم بـ “الغرباء” عن المدينة.

ويتخوّف سكان مدينة جاسم، من استمرار حصار المدينة, وشنّ عملية عسكرية مُشابهة كالتي شهدتها مدينة طفس، بريف درعا الغربي، قبل أسابيع.

إعداد : إحسان محمد – تحرير: قيس العبدالله