أربيل- نورث برس
مدّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، حالة الطوارئ في إثيوبيا، مع تحذيره من أن الوضع في شمال البلد الأفريقي؛ يُهدد السلام والأمن والاستقرار، ليس في أديس أبابا فقط؛ وإنما في القرن الأفريقي.
جاء ذلك، في خطاب أرسله بايدن، إلى رئيسة مجلس النوّاب، نانسي بيلوسي، ومجلس الشيوخ، بشأن تمديد حالة الطوارئ الوطنية داخل إثيوبيا، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.
وجاء القرار، امتداداً لما اتُّخذ، في 17 أيلول/سبتمبر، 2021، بموجب الأمر التنفيذي، رقم 14046، حيث أعلنت واشنطن وقتها حالة طوارئ وطنية؛ وفقاً لقانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، في شمال إثيوبيا.
واتُّخذ قرار التمديد؛ نظراً لما اتّسمت به الأوضاع في البلد الأفريقي، “بأنشطة تُهدّد السلام والأمن والاستقرار، ولا سيما مع انتشار العنف والفظائع والانتهاكات(..)، بحسب بيان البيت الأبيض.
والأسبوع الفائت، أعلنت واشنطن، إرسال مبعوثاً خاصاً إلى إثيوبيا في إطار مساعي إنهاء القتال في منطقة تيغراي، شمال إثيوبيا، و التي تحدُّها إريتيريا، المتهمة بدعم المُتمرّدين “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، ضد الجيش الإثيوبي.
واستُؤنف القتال الأسبوع الماضي، في المنطقة الشمالية، بعد فترة هدوء استمرت خمسة أشهر، محطمة الآمال في التوصُّل إلى حلّ سلمي للحرب؛ التي استمرت قُرابة عامين، وإنهاء أزمة إنسانية عانت فيها تيغراي، من المجاعة على نطاق واسع.