وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.. مقتل أربعة أشخاص خلال أسبوع في درعا

درعا – نورث برس

قتل أربعة أشخاص في ظروف مختلفة، خلال الأسبوع الماضي بمحافظة درعا، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني، رغم مرور أكثر من أربعة سنوات على سيطرة القوات الحكومية على المنطقة .

ويوم الأربعاء الماضي قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “سكاناً عثروا على جثة شخص يدعى فادي ماجد السعد، ملقاة بالقرب من معصرة الشمري شمال بلدة المزيريب بريف درعا الغربي”.

وأضاف أن الجثة نقلت إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وعليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة.

ونوه أن السعد ينحدر من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وكان يعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل تسوية عام 2018،ولم ينضم بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.

ويوم الثلاثاء الماضي، عثر سكان على جثتين بريف درعا الغربي والشرقي، أحدهما لشخص خطف قبل نحو عشرين يوماً، والثانية ظهرت عليها آثار تعذيب.

مصادر محلية قالت لنورث برس إن “سكان عثروا على جثة الشاب أدهم جبر العيد، وهو مُكبّل اليدين, بالقرب من معصرة الشمري, بريف بلدة المزيريب, غربي درعا”.

وينحدر “العيد” من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، ومتهم بالانتماء لتنظيم “داعش” واعتقله القوات الحكومية بعد سيطرتها على درعا صيف العام 2018 وأطلق سراحه بعد عدة أشهر.

وذات اليوم، قال شهود عيان، لنورث برس، إن “سكان عثروا على جثة الشاب محمود أيمن سرحان المحاميد، الذي خطف  منذ نحو عشرين يوماً في حي الكاشف بمدينة درعا”.

وأضافوا، أن المحاميد كان عنصرا ً في إحدى فصائل المعارضة السورية، قبل أن ينضم لاتفاق التسوية صيف العام 2018.

وأشاروا إلى أن ذوي المحاميد، يتهمون القوات الحكومية بقتل الشاب، كونه خطف في حي تنتشر فيها القوات الحكومية والحواجز العسكرية بشكل كثيف.

ويوم الإثنين الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “محمد إياد عبد الرزاق الملقب أبو قاسم العقرباوي، قتل متأثراً بجروح أصيب بها، إثر اشتباك مع القوات الحكومة”.

وأضافت أن دورية لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا، داهمت منزل عبد الرزاق في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وتمكنت من اعتقاله بعد اشتباكات أدت لإصابته بجروح.

وأشارت أن عبد الرزاق، كان أحد عناصر فصائل المعارضة السورية، وهو أحد الأشخاص الستة الذين طالبت القوات الحكومية بترحيلهم إلى الشمال السوري صيف العام الماضي قبل توصل الطرفين لاتفاق يقضي بعدم ترحيلهم.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو