قصف متبادل بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في ريف حلب وإدلب

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق عدة ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، الخميس، قصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، بعد ساعات من غارات روسية استهدفت عدة مناطق.

وقالت مصادر عسكرية معارضة، لنورث برس، إن “القوات الحكومية استهدفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مواقع لفصائل المعارضة في يحيط قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وبينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب”.

وأضافت المصادر، أن قصفاً مماثلاً تركز على محيط قرى وبلدات الهباطة وكفرعمة وكفرنوران وتقاد ومكلبيس والشيخ سليمان غربي حلب، وقريتي السرمانية والعنكاوي بسهل الغاب غربي حماة.

في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، أن غرفة عمليات “الفتح المبين” بدأت ومنذ ظهر اليوم، كثفت قصفها لمواقع القوات الحكومية المتمركزة في كفرنبل ومعرة النعمان والدانا وكوكبة وحنتوتين وجبالاً جنوبي إدلب.

كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ أخرى للقوات الحكومية المتمركزة في مدينة سراقب وقريتي جوباس وداديخ شرقي إدلب، والفوج 46 وميزناز وأورم الكبرى غربي حلب، حسب ذات المصادر.

وظهر اليوم، قتل سبعة أشخاص وأصيب نحو 12 آخرين بجروح متفاوتة، جراء غارات جوية روسية استهدفت أطراف قرى وبلدات ريف إدلب الغربي، شمال غربي سوريا.

كما وشنّت طائرات حربية روسية، مساء اليوم، غارات جوية تركزت على أطراف قرية حفسرجة بسهل الروج غربي إدلب، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر حتى اللحظة.

وتشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة الموالية لتركيا على مختلف المحاور لا سيما جنوبي إدلب وغرب حلب.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: عدنان حمو