إدلب.. تصعيد روسي يخلف قتلى وجرحى
إدلب- نورث برس
قتل سبعة أشخاص وأصيب 12آخرين، الخميس، في قصف للطيران الحربي الروسي على قرى وبلدات ريف إدلب الغربي، شمال غربي سوريا، وسط استمرار عمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية في المنطقة.
وقالت مصادر محلية من المنطقة، لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بنحو 16 غارة جوية أطراف مدينة إدلب وقرى وبلدات الشيخ يوسف وحفسرجة والغفر بمنطقة سهل الروج غربي إدلب.
وأضافت أن الغارات الروسية استهدفت منازلاً بالقرب من قرية حفسرجة مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 12 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.
ووفقاً للمصادر فإن القتلى هم “عبدو طيفور وابنه” من نازحي ريف معرة النعمان جنوبي إدلب، و”حسن علوش” و”عبدو الأصفر” و”أحمد علاء” البالغ من العمر 12 عاماً من سكان المنطقة، فيما لم يعرف الآخران.
في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، بأن قوات الحكومة استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
فيما ردت فصائل المعارضة السورية على تصعيد اليوم، باستهداف مواقع قوات النظام السوري في مدينة سراقب شرقي إدلب، ومدينتي كفرنبل ومعرة النعمان جنوبي المحافظة.