قتلى وجرحى من الفصائل الموالية لإيران في البادية السورية

دير الزور – نورث برس

قُتل عنصرين، وأصيب ثلاثة آخرين، من الفصائل الموالية لإيران، أمس الأربعاء، في هجوم بالأسلحة الرشاشة، استهدف مقراً عسكرياً للفصائل، بالقرب من بلدة السخنة، شرقي حمص.

وقال مصدر عسكري من القوات الحكومية، لنورث برس، إن العشرات  من المسلحين؛ يُرجّح تبعيتهم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، مقرّ الرحبة العسكري، للواء فاطميون الأفغاني؛ التابع لإيران.

 وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن المسلحين الذين استهدفوا المقرّ لأكثر من ساعة؛ كانوا يرفعون رايات “داعش”.

وأسفر الهجوم، عن مقتل عنصرين، وإصابة ثلاثة آخرين؛ جميعهم من السوريين، فيما لاذ باقي العناصر المتواجدين في المقرّ بالفرار بعد نفاذ ذخيرتهم، ليقوم المهاجمون بالاستيلاء على المقرّ، ومصادرة الأسلحة، والمواد اللوجستية، وحرق الآليات الموجودة داخل المقرّ، بحسب المصدر.

واستقدمت الفصائل الموالية لإيران، والقوات الحكومية، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، ونشروا حواجز على مداخل ومخارج البلدات القريبة من مكان الهجوم، فيما سُيّرت دوريات في عمق البادية؛ في محاولة لملاحقة المهاجمين.

ويُقدّر عدد عناصر تنظيم “داعش”،  في البادية السورية  بـ2000 عنصر ، ينفّذون عمليات ضد القوات العسكرية المتواجدة في البادية، بحسب مراقبين.

وتسيطر الفصائل الموالية لإيران، والقوات الحكومية، على مناطق واسعة من البادية السورية، وريف دير الزور الشرقي، والتي شهدت مؤخّراً؛ عدة معارك مع “داعش”.

وقبل يومين، نجا قيادي من لواء القدس؛ الموالي لإيران، من محاولة اغتيال استهدفت سيارته، وأدت إلى مقتل أحد المهاجمين، ببلدة الهري، على الحدود السورية العراقية.

إعداد :حاتم بشار – تحرير: زانا العلي