نيوزيلندا تقدم 64 ألف يورو لدعم فريق تحقيق مجازر الكيماوي بسوريا

NPA
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس الأربعاء، أن نيوزيلندا قدمت مبلغ /64/ ألف يورو، لدعم فريق المنظمة المتخصص بتحديد مرتكبي جرائم الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأعرب المدير العام للمنظمة فرناندو آرياس، خلال حفل أقيم بمقرها في لاهاي، عن امتنانه لحكومة نيوزيلندا لمساهمتها ودعمها المتواصل للمنظمة، مضيفا أن المساهمة ستساعد في التحقيق وتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وشكّلت المنظمة فريقاً من خبراء قانونيين وفنيين عاملين فيها، ليبدأ مهمته في تحديد المسؤولين عن هجومٍ بالأسلحة الكيماوية وقع في مدينة دوما بريف دمشق عام 2018، والذي خلف أكثر من /70/ قتيلاً  و/650/ مصاباً.
وأتى الإعلان بعد أن أطلقت /12/ منظمة إغاثية عريضة طالبت فيها الحكومة النيوزيلندية بمساعدة ضحايا الصراع الدائر منذ عام 2011 في سوريا.
ومن جهته قال وزير الشؤون الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز إن المساعدات ستحوّل إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم توزيع الطعام والمواد الأساسية الأخرى وإصلاح موارد المياه ولدعم المشافي والمراكز الصحية لتتابع العمل.
 وأشار بيترز لجهود المنظمات الإغاثية قائلاً "الوكالات الإنسانية تقدم حبلاً للنجاة للناس الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية داخل سوريا، ولكن التحدي هائل ومستمر".
وأضاف أننا "ندعو كل الأطراف للالتزام بتعهداتهم وفقاً للقانون الإنساني وحقوق الإنسان العالمية لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وللسماح بالوصول السريع غير المحدود للمساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة".
وكانت المنظمات الإغاثية قد شرحت في عريضتها، التي أُطلقت في 18 من آب/اغسطس، أن الحكومة النيوزيلندية قد أوقفت الدعم المقدم إلى سوريا قبل عامين، محوّلة المساعدات الإغاثية إلى المحيط الهادي، لذلك اضطرت المنظمات إلى الاعتماد على التبرعات الفردية من الشعب فقط.
ويتزامن تقديم الدعم من نيوزيلندا مع ذكرى مجزرة الكيماوي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية والذي صادف يوم أمس, بتاريخ 21 آب /اغسطس عام 2013 ، والتي اختنق فيها أكثر من /1,200/ مدنيا ، معظمهم من النساء والأطفال.