الدفاع الروسية: مجموعات تابعة لتركيا تسرق آثار عفرين
القامشلي – نورث برس
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، عن أن فصائل مسلحة موالية لتركيا، تقوم بالتنقيب وسرقة الآثار من المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال غربي سوريا، وتهريبها عبر تركيا لبيعها في السوق السوداء.
ونقتل وكالة “سانا” الرسمية، عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا، أوليغ إيغوروف، أن مجموعات مسلحة تقوم “بإجراء أعمال حفر أثرية بحثاً عن الآثار المعمارية والتاريخية والتحف بالقرب من مدينة عفرين الخاضعة للاحتلال التركي”.
وأشار إلى أن تلك المجموعات تستخدم معدات حديثة وثقيلة وكذلك المتفجرات في عمليات التنقيب، ما يلحق أضراراً جسيمة بالمواقع الأثرية في سوريا.
وأضاف، “إيغوروف”، أن الآثار يتم تهريبها إلى تركيا، لبيعها في السوق السوداء.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا في تقريرها الصادر في كانون الثاني/يناير 2021 إن “فصائل الجيش الوطني أقدمت على جرف ونهب وتدمير مَوَاقِع أثرية والمزارات والمقابر الإيزيدية في عفرين”.
والأحد الماضي، سلّم مركز التنسيق الروسي في حميميم، المتحف الوطني بدمشق قطعة أثرية تعود للعصر الآشوري للألف الأول قبل الميلاد.
وعثر على القطعة الأثرية، بمنطقة جنوب سوريا وتم استخراجها من المواقع الأثرية في شمال غرب سوريا من قبل فصائل موالية لتركيا، حسب ما نقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
وفي تصريح سابق في نيسان/أبريل المنصرم، قال الرئيس المشارك لمديرية الآثار في عفرين، صلاح سينو، لنورث برس، إنهم وثقوا تعرض 69 موقعاً اثرياً و31 مزاراً للتخريب وعمليات التنقيب من قبل الفصائل الموالية لتركيا.