أزمة محروقات في كوباني والإدارة الذاتية ترفض التوضيح
كوباني/عين العرب- فتاح عيسى/جهاد نبو-NPA
يعاني أهالي مدينة كوباني/عين العرب، شمالي سوريا، من قلة كميات المازوت والبنزين في محطات الوقود، مما يؤدي للازدحام ووقوف الناس في طوابير طويلة لعدة ساعات من أجل الحصول على المحروقات المخصصة للسيارات والدراجات.
قال المواطن عبد السلام شيخو (38 عاماً) من سكان مدينة كوباني، لـ"نورث برس" إن الأهالي "يعانون من عدم توفر مادتي البنزين والمازوت منذ انتهاء عطلة عيد الأضحى"، مشيراً إلى أنهم يتركون أعمالهم وينتظرون يومياً من ثلاث إلى أربع ساعات في محطات الوقود لتأمين المحروقات لسياراتهم ودراجاتهم.
ازدياد الأزمة
وأضاف شيخو "أزمة المحروقات موجودة في مدينة كوباني فقط مقارنة مع بقية مناطق شمال وشرقي سوريا"، مشيراً إلى أن الأزمة ازدادت بعد عيد الأضحى، لافتاً إلى أن مادتي المازوت والبنزين متوفرتان خارج مدينة كوباني على الطريق الدولي "رودكو"، وكذلك في مدينة الرقة.
وأشار شيخو إلى أن محطة الوقود التابعة للإدارة الذاتية تتوفر فيها مادتي المازوت والبنزين بأسعار مرتفعة تصل إلى /125/ ليرة سورية لليتر الواحد من مادة المازوت، بينما لا تتوفر هذه المواد بشكل دائم في محطات الوقود الخاصة.
قسائم
من جانبه قال المواطن محمد علي بوزان (40 عاماً) "مديرية المحروقات طلبت منا الحصول على قسائم خاصة بالمحروقات المخصصة للدراجات والسيارات من أجل الحصول على مادة البنزين، ولكن البنزين غير متوفر في محطات الوقود منذ عيد الأضحى".
وأشار قهرمان محمد خشو(31 عاماً) إلى أن مديرية المحروقات أصدرت بطاقات وقسائم لحل المشكلة، لكن دون جدوى.
مديرية المحروقات
ولتوضيح أسباب الأزمة الحاصلة بقطاع المحروقات بكوباني, توجه مراسل "نورث برس" لمديرية المحروقات, غير أن مديرها مسعود بوزي, رفض الإدلاء بأي تصريح.
يُذكر أن المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الفرات (تقسيم إداري يضم مقاطعتي كوباني وتل أبيض), اجتمع أمس الأربعاء, وشكّل لجنة خاصة لحل مشكلة المحروقات في المدينة.