تمهيداً لتطبيق الدمج.. دورة لتعلّم اللهجة السورانية الكردية في مدارس اللاجئين السوريين

أربيل ـ نورث برس

بدأ الطلبة السوريين، في مخيّمات اللجوء، في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، دورة تدريبية صيفية، لتعلُّم اللهجة السورانية الكردية، شملت مئات الطلاب من الصف الأول إلى السادس الابتدائي.

وتمّ تنفيذ هذه الدورة الصيفية، بالتعاون مع وزارة التربية في الإقليم، ومنظمة “اليونيسيف” للطفولة، حيث يُقدم الأساتذة خدماتهم بشكل مجاني للطلبة.

وتُشارك، بيشنك جلاء الدين محمد برهي، وهي مُدرِّسة سورية، مادة الرياضيات، باللهجة السورانية في الدورة.

وتقول لنورث برس: “هذه الدورة هي تمهيدٌ للطلبة، قبل بداية العام الدراسي، لأن المنهاج سيتحوّل من اللغة العربية إلى اللغة الكردية السورانية”.

وبحثت الأمم المتحدة مع وزارة التربية، في إقليم كردستان العراق، منذ عدة أشهر، مشروعاً لدمج الطلبة اللاجئين السوريين، في مدارس الإقليم الرسمية، الأمر الذي يعني أنهم سيدرسون باللهجة السّورانيّة عوضاً عن العربية.

والسورانيّة، هي إحدى لهجات اللغة الكردية، تُعتبر اللغة الرسمية في إقليم كردستان العراق، وهي مختلفة عن اللهجة التي يتحدّث بها الكُرد السوريين.

وتشمل الدورة، بحسب، رائد محمد علي، وهو الأستاذ المشرف، ثلاث مواد وهي: “الرياضيات والعلوم واللغة الكردية السورانية”، حيث يتم تدريسها جميعاً باللهجة السورانية الكردية.

ويضيف “علي”، لنورث برس، “هذه الدورة تأتي ضمن سياسة دمج الطلبة اللاجئين، أي تغيير المنهاج من اللغة العربية إلى اللغة الكردية السورانيّة”.

وأكد “علي”، على وجود “عدم رضا من الأهالي، لأن أولادهم بدأوا الدراسة قبل عدة سنوات باللغة العربية، والآن سيدرسون باللغة السورانية، ما سيشكل صعوبة عليهم”.

إعداد: سهى كامل ـ تحرير: معاذ المحمد