دمشق ـ نورث برس
لاقت مؤخَّراً، صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان، The Syrian Virtual Museum – المتحف الافتراضي السوري، اهتماماً بالغاً من الجمهور.
وهي صفحة تُعنى بنشر الصور للُقى الأثريَّة السورية، من مختلف المحافظات السوريَّة المعروفة بآثارها.
وفي ظلّ الحرب الدائرة في سوريا، ضاعت أكثر القطع الأثرية التي عُرفت بها سوريا، عبر مراحل تاريخية طويلة من عمرها، وبناءً على هذه الفوضى التي تقتل الذاكرة السورية، ورُغم قِدَم المشروع، حيث تأسّس خلال العام 2015، إلا أن المتحف الافتراضي السوري لاقى اهتماماً بالغاً.
وكُتب عبر الصفحة الرسمية؛ بأنَّها مدوَّنة تهدُف للإضاءة على أهم التُحف والمقتنيات الأثريَة؛ المعروضة في المتاحف الوطنية السورية، أو في متاحف غيرها من الدول، وهي مبادرة أهليَّة من فريق Syria Discovery.
وتعرُض الصفحة، أبرز صور الكنوز الأثريَّة والثقافيَّة لعموم المحافظات السورية، وأماكن تواجدها الحاليَّة، سواءً في داخل سوريا أوخارجها.
وهي مبادرة تقوم بالأساس على أرشفة إلكترونية، وتوضيح ما تحمله القطع الأثريَّة المعروضة من معانٍ، وتفاصيل ثقافية ممتدَّة إلى عصور سوريَّة سابقة.
وتُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي، إحدى الوسائل الهامَّة التي تُتيح للمتابعين، والجمهور؛ الاحتفاظ بكميَّة هائلة من الصور، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات قد يكون تصميمها على أرض الواقع صعباً للغاية؛ بسبب الأوضاع السوريَّة.