أهالي الشدادي يشتكون سوء وضع الطرقات والبلدية تعقّب

الشدادي –حسام الدخيل-NPA
يشتكي أهالي مدينة الشدادي /60/ كم جنوبي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، من سوء أوضاع الطرق في أحياء المدينة, حيث أن أكثر من /90 / بالمئة من الطرق الرئيسية والفرعية متضررة بشكل كلي، وغير صالحة وتؤثر بشكل كبير على المارة والمركبات في آن واحد.
وعبرَ أهالي المدينة خلال حديثهم لـ"نورث برس" عن استيائهم من بلدية الشعب في المدينة التي "لم تحرك ساكناً منذ افتتاحها قبل عامين وأكثر" حسب ما أفاد به الأهالي.
محمد مفضي( 65عاماً) من أهالي المدينة، أشار إلى أن الأهالي يعانون من الحفر المتواجدة في الطرق والتي تتجمع فيها المياه في فصل الشتاء, مما يعيق الحركة, منوهاً إلى وجود مدرسة قريبة من بيته "يصعب على الطلاب الذهاب إليها خلال فصل الشتاء بسبب تحول الطرق إلى مستنقعات من المياه، مما يجبرهم للذهاب بطريق أطول لمتابعة تعليمهم."
بدورها قالت نورا العلي (70عاماً) "تتجمع المياه في الحفر أمام منازلنا مشكلة الوحل الذي يعيق المسير في الطريق" منوهة أن "الحال في فصل الشتاء يزداد سوءاً".
من جانبه أوضح ياسر الشاهين (17عاماً) أن مجمل الحوادث التي تحصل في المدينة سببها الرئيسي والأول هو سوء الطرق، مطالباً بلدية الشعب في الشدادي بوضع حل بأسرع وقت لهذه المشكلة.
البلدية
محمد الصالح الرئيس المشارك لبلدية الشعب في ناحية الشدادي أرجع سبب تأخر البلدية عن تعبيد الطرق إلى "الدمار الكبير الذي لحق بشبكات الصرف الصحي في المدينة نتيجة الحروب التي دارت فيها".
ونوه الصالح إلى أنه تم "الانتهاء من 70% من الصرف الصحي مما سيمهد لنا الطريق للقيام بمشاريع أكثر ومنها مشروع تعبيد الطرقات والتي سنباشر العمل بها مطلع الشهر القادم".
وأشار الصالح إلى أنه سيتم "تعبيد /6/ كم من شوارع المدينة حيث أن هذه النسبة تمثل ربع شوارع المدينة", مبيناً أن بقية الشوارع سيتم تسويتها عن طريق البقايا قبيل دخول فصل الشتاء.
وشهدت الشدادي في فبراير/شباط 2016 معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات سوريا الديمقراطية, انتهت بسيطرة الأخيرة عليها في العام نفسه.