“نحرق تيابنا لنتدفى “.. سكان القامشلي يشتكون من قلة مخصصات المازوت الشتوي

القامشلي – نورث برس

تفكر غريبة حسن، إحدى سكان القامشلي، بكيفية تدبير أمورها في فصل الشتاء، إذ أن عائلتها تستهلك 7 براميل مازوت، والإدارة الذاتية لا توزع سوى برميل ونصف.

وقالت “حسن” لنورث برس، إنّ لديهم اطفال صغار كُثر، والمنزل اسمنتي بارد، فضلاً عن أن الكهرباء تنقطع كثيراً.

وذكرت السيدة بلهجة محلية ساخرة من قلة المحروقات المخصصة لهم، “شو نعمل لحتى توفي معنا نحرق تيابنا لنتدفى”.

ومن جانبه، قال عبد الحليم عكو، الرئيس المشارك لمديرية المحروقات في القامشلي، إنهم بدأوا بتوزيع مازوت التدفئة منذ حوالي شهر.

وأشار “عكو” إلى أنّ التوزيع يتم حسب البطاقات، واللتر الواحد بسعر 150 ليرة سورية، إضافة لـ 10  ليرات من أجل صاحب الصهريج “يخصص لكل دفتر عائلة 300 لتر، ويتم التوزيع يومياً لننتهي في حدود شهر ونصف تقريباً”. 

وأضاف “انتهينا من بلدة التنورية ونواحيها والآن التوزيع يتم في الأحياء الشرقية كجرنك وقناة السويس، والغربية كهيمو والهلالية”.

ومن جانبه اشتكى محمد ابراهيم من كمية مخصصات المازوت لكل عائلة، “عدد افراد عائلتي 10 أشخاص، وفي منازل أخرى يوجد 12  فرد، لذا هذه الكمية لا تسد حاجتنا في الشتاء”، في إشارة إلى أنهم يضطرون للشراء من محطات المحروقات وبأسعار مضاعفة تصل لـ210 ليرة سورية.

وأشار “إبراهيم” إلى أن بعض محطات المحروقات في الشتاء تمتنع عن بيعهم المازوت.

وفي وقت سابق وجه انتقادات للإدارة الذاتية بخصوص نقص المازوت خلال اجتماع بإقليم الجزيرة.

اعداد : نالين علي – تحرير: رهف يوسف