إعلام رسمي: مقتل 17 مدنياً على يد حركة الشباب المتشددة وسط الصومال

دمشق- نورث برس

أعلنت مقديشو مقتل 17 مديناً، وإصابة آخرين، جراء هجوم نفَّذه عناصر حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة ضد مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران وسط البلاد.

ونقلت الوكالة الرسمية “سونا”، عن أحد الأعيان المحليين قوله إن “عناصر الحركة أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة أفر إردود، على بعد 25 كليو مترا عن مدينة بلدوين، ومن ثم أضرموا النيران فيها وبداخلها الركاب، مما أسفر عن مصرع 17 شخصاً، بينهم نساء وأطفال”.

وأضافت أن المركبات وقبل أن تتعرض للهجوم، كانت قد انطلقت من ”بلدوين” متجهة إلى منطقة ”محاس”، حيث كانت تنقل مواداً غذائية.

وهذا هو ثاني أكبر هجوم في الصومال خلال أقل من شهر منذ انتخاب الرئيس الجديد حسن شيخ محمود، في أيار/ مايو، وذلك بعد فترة من الاضطرابات السياسية.

والشهر الفائت، قُتل ثمانية مدنيين على الأقل وأُصيب آخرون بينهم أفراد أمن، في هجوم شنّته الحركة المتشددة على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو.

ولم تتبن حركة “الشباب” التي تشنّ هجمات منتظمة ضد الحكومة في الصومال منذ نحو 15 عاماً وحتى اللحظة، الهجوم الأخير.

وفي عام 2011 تمّ طرد مسلحي حركة الشباب من مقديشو، على يد قوة من الاتحاد الأفريقي، لكنهم لا زالوا يسيطرون على مساحات شاسعة من الريف.

وكان الهجوم الأكثر دموية الذي نفذته تلك الجماعة في الصومال في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عندما انفجرت شاحنة مليئة بالمتفجرات في منطقة تجارية مزدحمة في العاصمة، مما أسفر عن مقتل 512 شخصاً.

إعداد وتحرير: هوزان زبير