مقتل ثلاثة أشخاص في درعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

قتل ثلاثة أشخاص بمحافظة درعا، خلال الأسبوع الحالي، اثنان منهم مدنيان، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.

واليوم الجمعة، قتل شخص وأصيب آخر في انفجار لغم من مخلفات الحرب بالقرب من مقر اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمالي درعا.

وأفاد مصدر محلي، لنورث برس، أن هيثم العمر فقد حياته فيما أصيب شقيقه وليد بجروح خطيرة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب أثناء عملهما في حراثة أرضهم الزراعية.

والثلاثاء الماضي، قال شهود عيان لنورث برس، إن “سكان عثروا على جثة الشاب محمد ياسر المحاميد على جانب الاسترداد الدولي دمشق-درعا بريف درعا الشرقي، بعد مضي يوم على اعتقاله على احد حواجز القوات الحكومية بالقرب من بلدة نصيب شرقي درعا “.

مصادر محلية، أفادت لنورث برس، أن المحاميد كان عنصراً سابقاً في المعارضة السورية، وانضم إلى التسوية صيف العام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية منذ ذلك التاريخ.

والاثنين الماضي، قتل عصام محمد الزعبي، وهو أحد عناصر الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا، برصاص مسلحين مجهولين.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل “الزعبي” في بلدة الطيبة شرقي درعا، وأطلقوا النار عليه.

وأضافت، أن الزعبي أسعف إلى المشفى الوطني في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي وفارق الحياة هناك.

 قال “مكتب توثيق الشهداء” في درعا وهو منظمة محلية غير حكومية تتابع إحصاءات القتلى والمعتقلين في درعا بتقريره الشهري أمس الخميس، إن “شهر آب / أغسطس الماضي شهد  55 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 38 شخصاً وإصابة 12 آخرين ، بينما نجى 5 من محاولات الاغتيال”.

وكشف التقرير أن من بين الضحايا 22 عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة السورية تعرضوا للقتل أربعة منهم التحقوا بصفوف قوات النظام بحسب المكتب.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو