من مجرى نهري لواحة مُقفرة
على عمق ١٠٠ متر داخل مجرى نهر الفرات, اتخذ هؤلاء الأطفال من المجرى ساحات للعب؛ بعد أن سيطر الجفاف على أغلب مجاري النهر.
تحوّل هذا المجرى النهري لواحة مُقفرة، نتيجة حسر تركيا للوارد المائي الداخل إلى الأراضي السورية.
وحبس تركيا للمياه الداخلة لسوريا منذ يناير عام 2019, تسبّب بضررٍ بيئي وإنساني في البلاد, حيث أضرّت كارثة حبس نهر الفرات بإنتاجية المحاصيل الزراعية و على محطات توليد الكهرباء والثروة السمكية.
بالإضافة إلى أن انخفاض مستوى المياه في المجاري الأخرى أدى إلى تلوّث المياه وتجمُّع النفايات على الأطراف والتسبُّب بالأمراض المعدية كاللاشمانيا.