القصف المكثف وتصاعد حدة العمليات العسكرية بإدلب يزيد من وتيرة النزوح

إدلب – فداء الأحمد – NPA
شهدت منطقة ريف إدلب الجنوبي والريف الشمالي لحماة، نزوح آلاف الأشخاص خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، فراراً من عمليات القصف المكثفة والعنيفة, والتي تسببت بوقوع أضرار مادية جسمية وخسائر بشرية كبيرة، نحو مناطق بعيدة عن القصف والعمليات العسكرية.
وأسهمت عمليات القصف المكثفة في تضاعف أعداد النازحين منذ الـ 11 من آب / أغسطس الجاري، تاريخ تصاعد الحملة العسكرية على المنطقة، فيما قصد النازحون مناطق في شمالي إدلب ومخيمات للنزوح على الحدود السورية – التركية.
وبيّن مراسل "نورث برس"  توجه النازحين نحو مناطق سيطرة قوات غصن الزيتون في عفرين، وقوات درع الفرات في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" أحصى نزوح /124,617/ شخصاً ينتمون لـ /19,231/ عائلة، منذ الـ 11 من شهر آب / أغسطس الجاري.
وأشار الفريق لنزوح يومي لآلاف العوائل التي "تفر من الموت والقصف المستمر في جنوبي إدلب وشمالي حماة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية، ونقص في الدعم الإغاثي والإنساني في مخيمات شمالي سوريا."
في حين كانت وزارة الخارجية الفرنسية نددت بعمليات القصف التي طالت نازحين في محافظة إدلب، كذلك دعت الخارجية إلى "إنهاء القتال فورا في محافظة إدلب السورية".
وأدانت الخارجية كذلك الضربة "التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب."