بعد مئات الحوادث المرورية.. دمشق تخطط لتأهيل وتنفيذ جسور بمواصفات عالمية

NAP
أعربت محافظة دمشق عن تفكيرها "الجدي" بإعادة تنفيذ جسور جديدة للمشاة، وتخطط لتأهيل بعضها، بعد وقوع المئات من الحوادث التي تسببت بمقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
الجسور هذه التي تتحدث عنها المحافظة، من المقرر أن تكون "خاضعة لمواصفات عالمية" بتأمين أدراج كهربائية للصعود والنزول، مع تزويد تلك الجسور بمصاعد كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وصرّح مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق ياسر بستوني، لصحيفة تشرين الحكومية السورية، بأنه سيتم إدراج خطط المحافظة المتعلقة بالجسور في موازنتها لعام 2020، حتى يتم التصديق عليها، ورصد الاعتمادات اللازمة من الجهات المختصة لتمويلها.
وبيّن بستوني وجود /14/ جسراً و/16/ نفقاً بدمشق، موزعة وفق غزارة المشاة المستخدمين للشوارع والطرقات الموجودة فيها الجسور والأنفاق.
كما أكد رئيس قسم التحقيق في مرور دمشق العقيد عبد الله الخلف للصحيفة، أن أكثر المناطق التي تحصل فيها الحوادث هي منطقتا المتحلق الجنوبي وأتوستراد المزة.
ولفت الخلف إلى أن معظم المواطنين يتجنبون استخدام الأنفاق والجسور، ويفضّلون قطع الشوارع رغم خطورة عبور بعضها، لكون أغلب الأنفاق مظلمة ليلاً ولارتفاع جسور المشاة إلى نحو خمسة أمتار، ما يجعلهم يحجمون عن استخدامها.
وخلال النصف الأول من هذا العام، وصل عدد الحوادث المرورية في دمشق إلى /1,843/ حادثاً، من بينها /39/ حادثاً تسبب بوفاة /40/ شخصاً، بحسب ما ذكره الخلف.
وسبق أن كشف رئيس فرع مرور دمشق خالد الخطيب عن تنظيم نحو /400/ ألف مخالفة حضورية وغيابية منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية تشرين الأول / أكتوبر منه، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من نصف مليار ليرة، منها /490/ مليون مخالفة غيابية.
يشار إلى أن الحكومة السورية درست نهاية العام الفائت، مشروع قانون بتعديل المادة /199/ قانون السير والمركبات رقم /31/ لـ 2004، بحيث يتم إلغاء نظام النقاط والاستعاضة عنه بغرامة مالية، وإلغاء عقوبة السجن التي ترافق بعض المخالفات المرورية.