“ضحية الاتجار”.. عميل استخبارات كندي يسهم بتهريب بريطانيات للانضمام لـ”داعش”

القامشلي – نورث برس

تعقد في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، جلسة استماع للطعن بسحب جنسية البريطانية شميمة بيجوم، المتواجدة حالياَ في مخيم بشمال شرقي سوريا، بعد أن انضمت لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وجاء ذلك، في التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أمس الأربعاء، ذكرت فيه أنّ عميل استخباراتٍ كندي هرَّب “بيجوم” ومعها طالبتي مدرسة بريطانيتين إلى سوريا عبر تركيا للانضمام للتنظيم.

وأشارت محامية “بيجوم” إلى أنها كانت “ضحية الاتجار” باعتبارها لم تتجاوز الـ15 من العمر عندما تم تهريبها، لتعتقل السلطات الكندية المهرب محمد الرشيد بعد أيام من تهريب الفتيات.

وكان “الرشيد” يهرب أشخاصاً من تركيا، وسهل تهريب البريطانيين للوصول لمناطق التنظيم، لمدة ثمانية أشهر، واحتفظ بمعلومات عن الأشخاص اللذين كان يساعدهم، لأن شرط منحه الجنسية الكندية جمع المعلومات عن أنشطة التنظيم، وفق التقرير.

وحسب التقرير، سحبت الجنسية البريطانية من “بيجوم” في عام 2019.

وفي وقت سابق تحدثت الفتاة عن قصة انضمامها إلى التنظيم في الفيلم الوثائقي “العودة: الحياة بعد داعش”.

إعداد وتحرير: رهف يوسف