السويداء- نورث برس
شهدت مدينة السويداء، جنوبي سوريا، أمس الإثنين، عمليات مداهمة واقتحام نفّذها عناصر يتبعون لحركة “رجال الكرامة”، استهدفت منازل متزعمي إحدى المجموعات المسلحة المدعومة من الأمن العسكري.
والشهر الماضي، شهدت محافظة السويداء، توتراً واحتجاجاً للسكان؛ رداً على ممارسات وانتهاكات مجموعات مسلحة، تابعة للأمن العسكري بحق المدنيين.
وتطورت تلك التوترات، إلى اشتباكات مسلحة؛ أفضت إلى طرد المجموعات من المحافظة من قِبل حركة “رجال الكرامة”، وهو الفصيل الأبرز في السويداء.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن عناصراً لحركة “رجال الكرامة”، نفّذوا حملة مداهمة لمنازل متزعمي قوات “الفهد”، المدعومة من الأمن العسكري، ومقرّها بلدة قنوات، شمال شرق مدينة السويداء.
وقالت الحركة، في بيان نُشر على صفحتها الرسمية في فيسبوك، إنه “بعد إخلاء سبيل متزعمي إحدى أخطر العصابات الإرهابية في بلدة قنوات، بقرار فردي من أحد قادة الفصائل، وبطلب من المرجعيات الدينية والاجتماعية في البلدة، أطلقت حركة رجال الكرامة حملة عسكرية، ضد أولئك المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم”.
وقال مصدر خاص، من حركة رجال الكرامة، لنورث برس، إنه خلال الحملة، “تم اعتقال عدد من أعضاء العصابة، حيث سيخضعون للتحقيق”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “الحملات العسكرية، مستمرة ضد العصابات التي امتهنت ترويج وصناعة المواد المخدرة، إضافة للخطف والسلب والسرقة”، في إشارة منه إلى المجموعات التي يدعمها الأمن العسكري.