تضارُب الأنباء حول مصير المتّهم بقتل الطفلة جوى ووكالة تحذف خبر “وفاته”
دمشق- نورث برس
تداول روّاد التواصل الاجتماعي، الإثنين، خبر وفاة المتّهم بقتل الطفلة جوى استانبولي، فيما حذفت وكالة إخبارية مُقرّبة من الحكومة خبر وفاته، بعد نشره بنحو ساعتين.
وصباح الإثنين، نقلت “وكالة الآن الإعلامية” خبر وفاة المتّهم بحادثة خطف وقتل الطفلة جوى، في حمص، لتحذفه بعد نحو ساعتين.
و”الآن”، وكالة مرخّصة من الحكومة السورية، وتأسست عام 2017، وهي مُقرّبة من القصر الجمهوري، ومكتبها في بناء وزارة الإعلام، بحسب ما أخبر به مصدر إعلامي حكومي، لنورث برس.
ووفقاً للخبر المحذوف، تُوفي المتّهم بعد ” إدخاله إلى مستشفى ابن النفيس في دمشق، أمس الأحد، وإجراء عملية جراحية ليفارق الحياة عند انتهاء العملية على الفور”، دون توضيح المزيد من التفاصيل.
المصدر الإعلامي، ذكر أن “الوكالة حذفت الخبر بعد ورود أوامر بذلك”.
وفي العشرين من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، عن إلقاء القبض على المُتورّط بقتل الطفلة السورية، جوى استانبولي، في حمص.
وقبل أيام، نشرت الوزارة، بياناً حول فقدان الطفلة، حيث “عُثر على جثتها في مكبٍّ للنفايات، قرب مقبرة تل النصر شمالي، مدينة حمص، وعليها آثار ضرب بأداةٍ حادة على الرأس وملامح الوجه مُشوّهة بالكامل، وقد تعرّفت والدتها عليها من خلال ملابسها”.
وقالت وزارة الداخلية، عبر منشورٍ لها على فيس بوك، إن الجاني “اعترف بإقدامه على استدراج الطفلة إلى منزله كونه من الجيران، والاعتداء عليها وقتلها ثم وضعها بأكياس قمامة، ورميها ليلاً في حاوية للقمامة بذات الحي”.
ولم تُعلّق وزارة الداخلية على مصير المتّهم بالقتل، حتى الآن.