احتفال رسمي بمناسبة الذكرى الثالثة على انتهاء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على منبج

منبج- فتاح عيسى-جهاد نبو NPA
نظمت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، يوم أمس، احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتهاء سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على المدينة.
وحضر الاحتفالية وفود من المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، إضافة إلى جمع كبير من أهالي منبج.
وأفاد الرئيس المشارك للإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها محمد خير الشيخو لـ"نورث برس" أن "الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج قدمت خدمات كثيرة خلال السنوات الثلاثة في كافة المجالات".
الأمان في منبج
بدور أوضح عبدو مصطفى الرئيس المشارك للجنة الداخلية في مدينة منبج وريفها، أن "إدارة المدينة قامت من الناحية الأمنية بحماية المدينة من قوى الإرهاب بهدف إحلال السلام والأمن في المدينة وريفها"، مشيراً إلى أن منبج استقبلت النازحين من مناطق النزاع والذين بلغ عددهم مئات الآلاف.
أبناء منبج يدافعون عنها
من جانبه أكد محمود العلي عضو مجلس منبج العسكري أن "أبناء المكون العربي شاركوا في تحرير مدينتهم إلى جانب المكونات الأخرى"، وأضاف العلي أن "أبناء منبج انتسبوا بأعداد كبيرة للمجلس العسكري في مدينة منبج وريفها وخاصة بعد تحرير المدينة"، مشيراً إلى أن أبناء منبج مستعدين للرد على أي تهديد أو عدوان خارجي، وأن مقاومة الاحتلال تعتبر من حقوق الشعوب وفق القوانين الدولية.
نساء منبج
من جهتا قالت حميدة السمران من أهالي مدينة منبج إنهم كانوا يعيشون الظلم والقهر في فترة سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على المدينة و"خاصة النساء اللاتي حُرمن من حقوقهن، وتم وضع شروط مجحفة بحق المرأة السورية فيما يتعلق بخروجها من المنزل وفرض اللباس الأسود عليها".
وأضافت السمران أن "كرامة المرأة عادت إليها بعد تحرير منبج من "داعش"، ودخلت المرأة كافة مجالات العمل، كما أصبح هناك تعايش مشترك بين مكونات المدينة من العرب والتركمان والشركس والكرد".
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وبدعم من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنا السيطرة على مدينة منبج في أواسط شهر آب/أغسطس عام 2016  بعد معارك دامت قرابة ثلاثة أشهر مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).