كوباني- نورث برس
أضرب أصحاب محلات الموبايل في كوباني، شمالي سوريا، مساء أمس السبت، عن بيع وشراء منتجات شركة “آرسيل”، (بيع وشراء الرصيد)، إلى حين تأمين بطاقات الـ SIM، الخاصة بالشركة في مراكزها بكوباني.
وشارك أصحاب محلات الموبايل في كوباني، على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، بيان الإضراب وقالوا فيه، إن شركة “آرسيل” قامت ببيع مخصّصات مدينة كوباني، من خطوط الـ SIM، لفروعها في منبج، بسعر أعلى من سعر الخط في كوباني.
وقال أحمد علي حسين، وهو صاحب محل موبايلات في كوباني، إن الإضراب يشمل توقيف بيع وشراء رصيد الشركة إلى حين توفير الخطوط.
وأضاف “حسين”، أن الخطوط متوفرة في كلٍّ من: منبج والرقة والطبقة، ولكن لا تتوفر في مدينة كوباني.
وذكر، أن سعر خط شبكة “آرسيل”، هو 13 ألف ليرة سورية، فيما يُباع حالياً في مدينة منبج، والرقة بسعر ٢5 ألف ليرة.
ويُشارك في الإضراب، نحو 50 محلاً للموبايلات، في مدينة كوباني وريفها، بحسب “حسين”.
وأوضح، أن سكان كوباني، يلجؤون لشراء الخطوط من مدينة منبج، بسعر أعلى من السعر الطبيعي أو الحقيقي، بسبب عدم توفُّر الخطوط في مدينة كوباني.
وأشار صاحب محل الموبايلات، إلى أن ممثلين عن محلات الموبايل، سيعقدون لقاء مع مديرية الاتصالات في مدينة كوباني، اليوم، من أجل إيصال شكواهم للمجلس التنفيذي، في إقليم الفرات.
وطالب “حسين”، بتوزيع الخطوط المتوفِّرة بشكلٍ عادل، في مدن شمال شرقي سوريا.
ويذكر، أن أصحاب المحلات طالبوا عبر بيان الإضراب؛ بتحسين شبكة الشركة في مدينة كوباني.