اختفاء مسؤول روسي عن (حركة مكافحة الرق المعاصر) في إدلب

NPA
نشرت وسائل إعلام روسية نقلاً عن وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، خبر فقدان رئيس حركة البديل التطوعية الروسية، أوليغ ميلنيكوف، منذ أيام في سوريا.
الحركة رجحت اختباء رئيسها، ميلنيكوف، في مكان سري بمنطقة تحت نفوذ فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، في الوقت الذي لم تتحدث عن إمكانية اختطافه أو تغييبه من قبل الأخيرة.
وأكدت حركة "البديل" أن فريقاً برئاسة اوليغ ميلنيكوف توجه قبل أيام، إلى مشارف محافظة إدلب، والذي ضم "مجموعة صديقة من نشطاء حقوق الإنسان"، واختفى هناك.
كما كشفت عن أن رئيسها "لا يزال على قيد الحياة" ويختبئ من المسلحين الذين أعلنوا جائزة مقابل معلومات عن مكان تواجده."
أيضاً أشارت الحركة لصعوبة "الوصول إلى هذه المنطقة، كما أن الخروج منها شبه مستحيل".
ولمحت بشيء من التأكيد إلى أن ميلنيكوف يختبئ "في شقة سرية"، واعتبرت أن ذلك يدل على أن أحد الأهالي يخفيه"، لافتة لعدم القدرة على نقله إلى أراض تسيطر عليها الحكومة السورية، باعتبارها "مجازفة كبيرة جداً"، بخاصة مع الإعلان عن جائزة مقابل الإبلاغ عنه.
فيما ختمت الحركة قولها بأن إجلاءه لا يزال قيد البحث، بخاصة مع عدم وجود معلومات دقيقة عن مكان تواجده بالضبط.
يشار إلى أن حركة "البديل" التطوعية الحقوقية، تهدف لمكافحة الرق المعاصر بكل أشكاله، فيما أعلنت الحركة عن مساهمتها منذ العام 2011، في "تحرير أكثر من /1300/ شخص".
وتبحث الحركة في سوريا عن مواطنين روس مفقودين، وعن مسؤولين عن اختطاف السائح الروسي، قسطنطين جورافليوف، الذي كان أسيراً لدى فصائل المعارضة المسلحة بين عامي 2013 و2016.