مقتل وإصابة عشرة أشخاص من وفد مدينة طفس بعد اجتماع بالقوات الحكومية

درعا – نورث برس

قتل قيادي سابق في المعارضة السورية مع أربعة مرافقين، ضمن وفد عن مدينة طفس، في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، في كمين بعد عودتهم من اجتماع مع القوات الحكومية في درعا.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “ثلاث سيارات كانت تقل القياديين السابقين في المعارضة خلدون بديوي الزعبي ومحمد جاد الله الزعبي ومرافقيهم وقعت في كمين للقوات الحكومية بمنطقة الضاحية في مدينة درعا، بعد عودتهم من اجتماع مع العقيد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية”.

وتعرضت سيارة خلدون الزعبي للاستهداف بقذيفة (آر بي جي) تلاها اشتباك بين الطرفين استمر لنحو نصف ساعة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل خلدون بديوي الزعبي، وأربعة مرافقين، فيما أصيب محمد جاد الله الزعبي مع أربعة مرافقين آخرين، نقلوا إلى مشافي درعا.

ويعد محمد جاد الله الزعبي القيادي السابق في صفوف المعارضة السورية المنحدر من بلدة اليادودة غربي درعا هو أحد الأشخاص الذين طالبت القوات الحكومية بخروجهم إلى الشمال السوري قبل عام تقريباً.

ورجح سكان محليون أن عملية التخلص منهم جاءت بأوامر من العميد لؤي العلي، حيث تمت دعوتهم إلى اجتماع بحجة البحث بكيفية تطبيق البنود التي توصلوا إليها قبل أسبوعين تقريباً بشأن مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وكان الزعبي من بين القادة الذين اجتمعوا مع ضابط القوات الحكومية قبل أسبوعين وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف العملية العسكرية في طفس بعد التضييق عليها لما يقارب من شهر واستهدف منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية.

أعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: عدنان حمو