صوامع بيروت تتعرض لثاني حادثة انهيار خلال شهر

دمشق- نورث برس

إنهار جزء آخر من صوامع مرفأ بيروت، الثلاثاء، وهو كان حدثاً متوقعاً بعد الانهيار الذي وقع قبل نحو شهر.

وقالت الوكالة اللبنانية الرسمية، إن الجزء الشمالي من الإهراءات في مرفأ بيروت إنهار، وتسببت بتصاعد الغبار الكثيف في محيط المكان.

وقال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إن “الغبار الذي سببه الانهيار الأخير انسحب باتجاه البحر لحسن الحظ”.

ووجهت الوزارة بارتداء الكمامات للوقاية من احتمال تأثرهم من انتشار الفطريات المترافقة مع الغبار.

وأشار الوزير الى مواصلة العمل لتدعيم القسم الجنوبي الذي لا يزال صامداً حتى الآن بعد استشارة المهندسين والدراسات الفنية.

وحل على اللبنانيين يوم الرابع من آب/ أغسطس الجاري، الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت الكارثي.

وفي أواخر شهر تموز/ يوليو الفائت، إنهار جزء من الصوامع  متأثراً بشدة انفجار عام 2020، نجمت سحابة ضخمة من الغبار، وذلك بعد حريق اشتعل واستمر أسابيع في الحبوب المتعفنة بسبب حرارة الصيف، مطلع الشهر نفسه.

وقررت الحكومة اللبنانية في نيسان/ أبريل الماضي، هدم الصوامع، لكنها علقت القرار بعد احتجاجات عائلات ضحايا الانفجار والناجين منه. وهم يؤكدون أن الصوامع قد تحتوي على أدلة مفيدة للتحقيق القضائي، ويجب أن تكون بمثابة نصب تذكاري للحادث المأساوي.

إعداد وتحرير: هوزان زبير