دمشق – نورث برس
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن بلاده تهدف إلى إقامة حزام سلام وتعاون في محيطها بدءاً من الجيران الأقربين.
وجاء ذلك في كلمة خلال حفل تخريج طلاب ضباط وصف ضباط من أكاديمية الدرك وخفر السواحل التركي.
وفي التاسع من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة تركية مقربة من الدوائر الحكومية، نقلاً عن “مصادرها”، خبراً يفيد بأنَّ “رئيسي تركيا وسوريا قد يجريان محادثة هاتفية بناء على اقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
والأربعاء الماضي، كشف صحفي تركي بارز عن زيارة سيجريها “زعيم حزب الوطن”، دوغو برينشاك، الحليف لحزب أردوغان من خارج الحكومة، إلى سوريا للقاء بالأسد.
وأضاف، أردوغان، بحسب ما نقلته وكالات إعلام تركية: “لا نكن العداء لأي بلد بل إننا نريد إقامة أفضل العلاقات مع كافة البلدان”.
وقال الرئيس التركي إن بلاده “وسعت نطاق عملياتها العسكرية من سوريا حتى العراق”.
والثلاثاء الماضي، أشار نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حياتي يازجي، إلى احتمال عقد اجتماع بين الرئيس التركي والرئيس السوري.
وقبله، جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تأكيده على ضرورة المصالحة بين المعارضة والحكومة السوريتين، فيما هدد بـ”كسر الأياد” التي تطال علم بلاده في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة في شمالي سوريا.
وجاء حديث أوغلو تأكيداً لما صرح به قبلها بأسبوع، وتحدث آنذاك عن مصالحة بين المعارضة ودمشق، والتي أثارت جدلاً وغضباً واسعاً في أوساط المعارضة وحاضنتها الشعبية.