خالد المحاميد “عرّاب” المصالحة في درعا يُثير الجدل في ذكرى الكيماوي

درعا- نورث برس

أثارت تغريدة لخالد المحاميد، النائب السابق لرئيس هيئة التفاوض السورية، حول الجلوس على طاولة التفاوض مع الحكومة السورية، ردود فعل غاضبة، حيث تزامنت مع الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي في  الغوطة الشرقية.

وقال “المحاميد”، في تغريدة على حسابه الشخصي في التويتر: “الحروب تنتهي على طاولة التفاوض، ألم يحن الوقت للسوريين أن يجلسوا على طاولة التفاوض من أجل إنقاذ سوريا”.

وأضاف: “الجميع دفع ثمناً باهظاً والخاسر الأكبر هو الوطن”.

وعلّق الكاتب الصحفي علي أمين سويد على التغريدة، “تقول بأن الجميع دفع ثمناً باهظاً، والحقيقة أنّ مِن هذا الجميع، نفهم بأن الشعب دفع ثمناً باهظاً، والمفروض أنك تقصد بأن نظام الأسد أيضاً دفع ثمناً باهظاً”.

وأضاف “سويد” في تغريدة على تويتر، “لكن هل تستطيع أن تقول للشعب، ما هو الثمن الباهظ الذي دفعه نظامك الأسدي”.

وختم الكاتب الصحفي بعبارة “لن نصالح”.

كما علّق الناشط الإعلامي محمد صوّان، بلهجته العاميّة، “على الأقل احترم شهداء مجزرة الكيماوي، واكتب الكلام بعد يومين أو تلاتة”.

وأضاف: “أو التعليمات بتقول حصراً لازم اليوم”.

‏فيما قال مصعب حزارين، وهو أحد روّاد التواصل الاجتماعي، إن “الحروب تنتهي على طاولة التفاوض، ولكن الطاولة التي نريد أن نجلس عليها لنفاوض المُحتلین، هي نفس الطاولة التي جلس عليها ممثلو الشعب الأفغاني في الدوحة”.

وأضاف: “‏‎عليك أن لا تنسى أن تاريخ تغريدتك، يوافق العام التاسع لمجزرة الكيماوي في الغوطة”.

وأنهت هيئة التفاوض السورية عضوية “المحاميد”، في الثالث من آب/ أغسطس عام 2017، بعد تصريحات إعلامية له، قال فيها إن “الحرب بين المعارضة السورية والنظام السوري قد انتهت”.

إعداد : إحسان محمد- تحرير: فنصة تمو