الرقة- أحمد الحسن-NPA
تشهد أسواق مدينة الرقة شمال شرقي سوريا في هذه الأيام اقبالاً كبيراً من قبل الأهالي وازدحاماً في حركة البيع والشراء احتفاءً بعيد الأضحى "العيد الكبير", الذي يصادف يوم الغد, إذ تزدحم محلات الحلويات والألبسة بالمتسوقين كما جرت العادة لتجهيز ضيافة العيد وشراء الألبسة الجديدة.
وعن خصوصية العيد هذا العام وما يميزه عن سابقه خلال السنوات الماضية قال عبد القادر محمد من أهالي مدينة الرقة
" أجواء العيد ممتازة ويشهد السوق حركة جيدة, مقارنةً مع سنوات سيطرة داعش", منوهاً إلى أن حركة العمل أصبحت جيدة وتسود حالة الأمن والاستقرار على المدينة.
من جانبه أوضح حمود السعود صاحب محل بيع الحلويات أن حركة بيع وشراء "قوية بفضل توفر البضائع وانخفاض بسيط في الأسعار".
وتعتبر القهوة العربية الضيافة الأساسية في الأعياد عند الرجال في مدينة الرقة, أما النساء فيعملن على صناعة كافة أنواع المعجنات المنزلية بالإضافة الى الكثير من أنواع الحلويات لتكون بذلك طابعاً من طوابع العيد في مدينة الرقة.
وأوضحت ايمان الأسعد من أهالي المدينة أنها لا تشتري الحلويات الجاهزة "أصنعها منزلياً في جميع الأعياد, لذا أتيت إلى السوق لشراء مستلزمات صناعتها".
بدوره قال نايف الصايل أحد المتسوقين أن "الرقة تشهد أجواء رائعة في هذا العيد بسبب الأمان المتوفر وتوفر كافة انواع البضائع المطلوبة".
وأوضح مصطفى محمود صاحب محل ألبسة أطفال لـ"نورث برس" أن فترة العيد تعتبر الأكثر ازدحاماً خلال السنة إذ "يقبل الأهالي على شراء الألبسة وخصوصاً للأطفال".
إلا أنَّ ارتفاع الأسعار بسبب ارتباط البضائع بصرف الدولار الذي وصل الى مستويات قياسية بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الذاتية على البضائع الداخلة الى مدينة الرقة أضعفت القوة الشرائية لبعض الناس ذو الدخل المحدود فاتجهوا إلى شراء الألبسة المستعملة /البالة/.