درعا- نورث برس
قُتل عدد من عناصر القوات الحكومية، وأُصيب آخرون، الأحد، في استهدافين منفصلين، في مدينة درعا، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن المساعد أول، محمد جمعة الأحمد، من عناصر فرع الأمن السياسي، التابع للقوات الحكومية، قُتل بعد استهدافه بعبوة ناسفة كنت مزروعة بسيارته.
وأضافت، أن الاستهداف وقع بالقرب من الثانوية الصناعية في حي الكاشف وسط المدينة.
وأشارت، إلى أن العنصر أُصيب بجروح خطيرة خلال الاستهداف، نُقل على إثرها إلى المشفى الوطني بالمدينة، وفارق الحياة هناك.
وحي الكاشف من أكثر المناطق ذات الكثافة الأمنية في مدينة درعا، ويوجد فيها فرع أمن الدولة، وفرع الأمن الجنائي، التابعين للقوات الحكومية.
وفي سياق آخر، قُتل عنصران وأُصيب ثلاثة آخرون، في استهداف سيارة كانت تقلّهم بريف درعا الشمالي.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور سيارة عسكرية للقوات الحكومية، على الطريق الواصل بين بلدتي الدلي وبرقا، بريف درعا الشمالي.
وأضاف، أن القتلى والجرحى نُقلوا إلى المشفى العسكري في مدينة الصنمين، بريف درعا الشمالي.