حلب – نورث برس
استهدفت فصائل معارضة موالية لتركيا, مساء أمس، الجمعة, عدّة مواقع للقوات الحكومية, في محاور النزاع، في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل والقوات الحكومية على عدّة جبهات.
ويأتي ذلك بعد يوم من قصف صاروخي للقوات الحكومية على سوق شعبي بمدينة الباب, والذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 33 بينهم حالات حرجة.
وقال مصدر عسكري معارض، لنورث برس، إن فصيل سمرقند الموالي لتركيا، قام باستهداف مواقع القوات الحكومية على جبهة جبلة الحمرة، وقرية الحوتة شرقي المدينة.
كما قام فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا، باستهداف رادار شعالة، الذي خرجت منه الصواريخ باتجاه سوق مدينة الباب، بحسب المصدر.
واتهم المصدر القوات الحكومية بمسؤوليتها عن “مجزرة الباب”، وفق قوله.
وأمس, اتهمت وسائل إعلام مُموّلة من المعارضة، قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، باستهداف مدينة الباب.
ونفى فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطي، صحة المعلومات، مؤكداً أن “لا علاقة لقواتهم بالقصف” الذي تعرّضت له مدينة الباب.