ثماني قتلى بينهم عنصران في “داعش” خلال أسبوع في درعا

درعا – نورث برس

شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، استمراراً في عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سجل مقتل ثمانية أشخاص بينهم عنصرين في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ومتعاون مع القوات الحكومية، في مناطق متفرقة من المحافظة.

والأربعاء الماضي قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “القوات الحكومية قامت بتسليم جثة محمد ربيع صايل العدودات الملقب (حمودة تسيل) إلى ذويه بعد وفاته في السجن تحت التعذيب”.

وأضافت، أن “العدودات” تم اعتقاله في الثامن من آب الجاري، على  حاجز عسكري تابع للقوات الحكومية بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي”.

وقبل أيام من مقتله، ظهر في تسجيلين مصورين، يتحدث عن تبعيته لتنظيم “داعش” وأنه نفذ عمليات اغتيال بحق معارضين سابقين.

وذات اليوم قال مصدر محلي، أن سكاناً عثروا على ماهر محمد الرويسي مقتولاً  بالقرب من دوار بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.

وأضاف أن “الرويسي” ينحدر من قرية الجبيلية بريف درعا الغربي ومتهم بالتعاون مع القوات الحكومية.

كما عثر سكان في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، على جثة عبد الكريم علي عيد الحواسنة (25 عاماً) مدفونا تحت كومة من الحجارة، بحسب مصادر محلية.

وينحدر “الحواسنة” من قرية الخرسا بريف السويداء الشمالي الغربي ويسكن في بلدة صما بريف السويداء الغربي، وبلغ عن اختفائه منذ ثمانية أشهر.

والثلاثاء الماضي، شهدت مدينة درعا وريفها ثلاث جرائم قتل أخرى طالت ثلاثة مدنيين أحدهم شخصية بارزة في المدينة.

قالت مصادر محلية لنورث برس، إن فادي العاسمي، أصيب بجروح بعد تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين وسط مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وفارق الحياة قبل وصولة لمشفى طفس الوطني.

ويذكر أن “العاسمي” عضو في اللجنة المركزية وأحد وجهاء محافظة درعا.

وذات اليوم قال مصدر محلي لنورث برس إن “ذوي الناشط الإعلامي أحمد تيسير الخطيب تلقوا نبأ وفاته في سجن صيدنايا العسكري التابع للقوات الحكومية”.

وأضاف أن الخطيب ينحدر من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي واعتقلته القوات الحكومية منذ ثلاثة أعوام قبل إبلاغ ذويه بوفاته نتيجة تدهور حالته الصحية بحسب المصدر.

كما وقتل في اليوم ذاته الشاب “محمد أحمد الشقران” برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من قرية العوجا بريف درعا الغربي، حسب ما افاد شهود عيان لنورث برس.

وبحسب الشهود فان “الشقران” الذي ينحدر من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية.

والإثنين الماضي  قالت مصادر محلية لنورث برس إن “سكاناً عثروا على جثة محمد أحمد الحلاق الملقب أبو عمر الجبابي (36 عاماً) بالقرب من معصرة الشمري شمال بلدة المزيريب بريف درعا الغربي”.

وأضافت أن الحلاق الذي ينحدر من مدينة جباب بريف درعا الشمالي أعترف قبل مقتله بيومين عبر تسجيل مصور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في درعا، أنه أحد عناصر تنظيم داعش.

ويوم الأحد الماضي قالت مصادر محلية لنورث برس إن “محمد قاسم الشحادات قتل متأثرا بجروح أصيب بها في الرابع من الشهر الجاري بعد اشتباكات مع مروجي المخدرات في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو