سائقو سيارات الأجرة في القامشلي: التعرفة لا تتماشى مع وضعنا

القامشلي – نورث برس

قال عدد من سائقي سيارات الأجرة “السرافيس” في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، الخميس،  إن التعرفة الحالية لا تتماشى مع وضعنا وعدم توفر مادة البنزين في محطات القود.

وأمس الأربعاء، رفع بعض سائقي “السرفيس” في المدينة سعر التعرفة إلى 1000 ليرة سورية بعد ما كانت 500 ليرة.

وقال إسماعيل حسين إسماعيل، مسؤول خط سارات الأجرة “السرافيس” لحي عنترية، لنورث برس: “في الحقيقة البنزين غير متوفر ولا يمنحونا إلا بموجب بطاقة والبطاقة ستستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر للحصول عليها”.

وأضاف أن “تخصيص 38 لتراً فقط لا يقضى حاجاتنا,  وفي هذه الحالة نقوم بشراء البنزين الحر بسعر 1250 لتر الواحد وهذا باهظ جداً”.

وأشار “إسماعيل”، إلى أن “نقابة السائقين كانت تقوم بتسيير كافة أمورنا من حيث تأمين المحروقات, ولكن بعدها قاموا بنقل ملفاتنا إلى مديرية المحروقات وطلبت المديرية منا أوراقاً جديدة، قالوا إن الأوراق القديمة ألغيت وقد صدر قرار جديد”.

وأول أمس الثلاثاء، اعتصم سائقو  “السرفيس” في مدينة القامشلي أمام مديرية المحروقات احتجاجاً على كمية البنزين “القليلة” المقدمة لهم.

وقال نجم الدين عثمان، رئيس اتحاد السائقين في مدينة القامشلي، لنورث يرس: “بالنسبة لتسعير التعرفة الخاصة بالسرفيس نحن لم نصدر أي قرار, ولكن السائقين يقومون بتعبئة البنزين بسعر 1500 أو 1250، وهم من تلقاء أنفسهم رفعوا التسعيرة لأن التسعرة القديمة لم تعد تتماشى معهم”.

وأضاف: “راجعنا مديرية المحروقات وطالبنا بفتح المحطات التي يوجد فيها البنزين ومنحهم المادة بسعر 210ليرة ولكنهم لم يرضوا, مما اضطر السائقون إلى رفع التعرفة لشرائهم المادة بالسعر الحر”.

وأشار رئيس اتحاد السائقين، إلى أنه “كل هذه الإشكالات هي من إدارة المحروقات الذين لا يتجاوبون معنا”.

وذكر أنه “نعلم أن تعرفة 1000 ليرة كثيرة وتثقل كاهل المواطنين، ولكن مديرية المحروقات هي من جعلت بعض السائقين يرفعون التعرفة”.

إعداد: محمد الأومري – تحرير: محمد القاضي